ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
ترأس الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف رئيس جامعة شقراء، مساء أمس الاثنين، اجتماعًا مع عمداء الكليات بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، والمشرف العام على وكالة الجامعة الدكتور ماجد بن فضي العنزي، وذلك لمناقشة الاستعدادات لعودة حضورية آمنة ومتابعة جاهزية الكليات لتطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات اللازمة قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1443هـ، وكذلك بحث كافة السبل لتوفير عودة آمنة لمقاعد الدراسة وفقًا للقرار السامي بعودة التعليم حضوريًا، والبيان الصادر من وزارة التعليم، للحفاظ على صحة وسلامة طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها.
وأشاد رئيس الجامعة في بداية الاجتماع بجهود الدولة ممثلة في كافة القطاعات في التصدي لجائحة كورونا بسرعة وحزم وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي كانت كفيلة بتقليل عدد الإصابات إلى الحد الأدنى مقارنة بباقي دول العالم، مشيرًا إلى أن القرار السامي بالعودة إلى الدراسة الحضورية هو خطوة كبرى في سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها ودليل دامغ على نجاح جهود دولتنا المباركة في مكافحة هذا الوباء، مبينًا أن المؤشرات الحديثة تؤكد على انحسار أرقام الإصابات بالفيروس في المملكة في الآونة الأخيرة.
وأكد “السيف”، خلال الاجتماع، على عمداء الكليات بضرورة متابعة جاهزية كلياتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد وفق الضوابط المنظمة للعودة الآمنة، معبرًا عن تطلعه لأن تكون جامعة شقراء نموذجًا يحتذى به في تطبيق كل إجراءات السلامة لطلبتها ومنسوبيها.
وقال رئيس جامعة شقراء: إن جميع قيادات الجامعة وطلبتها ومنسوبيها مطالبين في هذه الفترة بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم في السعي لنعود بالعملية التعليمية إلى طبيعتها، وأن نضاعف من الجهود حتى تكون هذه العودة الناجحة للعملية التعليمية حضوريًا سببًا من أسباب العودة لحياتنا كما كانت قبل كورونا، سائلًا الله تعالى أن يزيح هذا الوباء عن الجميع وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.