ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أعربت الخارجية المغربية عن أسفها عن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب اعتبارًا من الثلاثاء 24 أغسطس.
وقال بيان للخارجية المغربية: “أخذت المملكة المغربية علمًا بالقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب اعتبارًا من اليوم.”
وأضاف البيان: “ويأسف المغرب على هذا القرار غير المبرر تماماً والمتوقع – في ضوء منطق التصعيد الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة – ويأسف كذلك لتأثيره على الشعب الجزائري. المغرب يرفض رفضًا قاطعًا الذرائع المغلوطة، وحتى العبثية، الكامنة وراءه.”
وختم البيان بالقول: “وستظل المملكة المغربية من جهتها شريكاً صادقاً ومخلصاً للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة.”
من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إنه يأسف لإعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاده، مضيفاً أن المملكة تتمنى تجاوز هذا الوضع قريباً.
وأضاف في مقابلة مع موقع “أصوات مغاربية” أن خطاب العاهل المغربي الأخير تضمن دعوة إلى الحوار والتأكيد على أن “المغرب يعتبر أن استقرار الجزائر وأمنها من استقرار المغرب وأمنه، واستقرار المغرب وأمنه من استقرار الجزائر وأمنها”.
وتابع قائلاً: “لا زلت أتمنى أن نصل إلى تطبيق هذه الدعوة، دعوة الملك محمد السادس، على أرض الواقع”، لافتاً إلى أن “المغرب ينظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموماً وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص”.
وعن احتمال عودة العلاقات إلى طبيعتها مع الجزائر، قال العثماني “في رأيي الشخصي، إن بناء الاتحاد المغاربي وعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الجارين المغرب والجزائر هو قدر محتوم ضروري تمليه أولاً وقبل كل شيء المصالح المشتركة وبناء المستقبل المشترك”، كما تمليه “التحديات الكبرى التي يعيشها عالم اليوم والتي تنبني على تجمعات إقليمية قوية ذات مصالح مشتركة”.