مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان
أكدت وزارة الصحة أن هناك متابعة مستمرة من مركز عمليات لقاح كورونا “غرفة عمليات العودة للدراسة” وتقديم أفضل الخدمات للطلاب والطالبات في مراكز لقاحات كورونا وذلك تزامنًا مع عودة الدراسة.
تزامنًا مع عودة الدراسة..
متابعة مستمرة من مركز عمليات لقاح كورونا "غرفة عمليات العودة للدراسة" وتقديم أفضل الخدمات للطلاب والطالبات في مراكز لقاحات كورونا. pic.twitter.com/fWMxgSTAHjقد يهمّك أيضاً— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) August 28, 2021
وكان وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، قد أكد أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات بدعم واهتمام القيادة الرشيدة للتعليم في المملكة، واستمرار الشراكة مع المجتمع.
وقال وزير التعليم في كلمته بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد: “إن العمل من أجل استمرار رحلة التعليم هو الأهم؛ فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة، ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع، والتعليم أحد أهم مؤشراتها”، وفيما يلي نص كلمة وزير التعليم:
أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، زملائي وزميلاتي من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني والإداريين.. كل عام وأنتم بخير.
نبدأ على بركة الله عامًا دراسيًّا استثنائيًّا.. نواصل فيه ما تحقق من منجزات.. ونجاحات بدعم قيادة رشيدة داعمة وممكّنة.. ورؤية طموحة جعلت الإنسان أولًا لينافس عالميًّا.. وجهود مخلصة ومستمرة من منسوبي التعليم ليكون الوطن في موعد حضوره الأول.. لقد بذلت وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد جهودًا كبيرة في تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية والمنصات الرقمية، وتطبيق الفصول الثلاثة، لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وصناعة مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم.. ويساهمون من خلاله في تنمية وطنهم.
هذا العام الاستثنائي يعود فيه الطلاب والطالبات ومنسوبو التعليم حضوريًّا إلى مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم لمن أكمل منهم الحصول على جرعتين من لقاح كورونا.. وتواصل وزارة التعليم جهودها في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية، وتوفير جميع المتطلبات لتحقيق ذلك، والتنسيق والتكامل مع وزارة الصحة في توفير اللقاحات، وهيئة الصحة العامة (وقاية) في اعتماد البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، مع استمرار الشراكة المجتمعية التي نعتز بها ونعول عليها مع الأسر وأولياء الأمور لتهيئة الطلبة نفسيًّا لمقاعد الدراسة.
نؤكد أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات، والاحتمالات المتوقعة والناجمة عنها في أي وقت وفي أي مكان، ويبقى الأهم هو استمرار رحلة التعليم؛ فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة.. ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع.. والتعليم أحد أهم مؤشراتها.
ختامًا.. أدعو أبنائي وبناتي من الطلاب والطالبات وزملائي وزميلاتي من منسوبي التعليم بأهمية استكمال الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال يومهم الدراسي، وكل عام ووطنا الغالي وقيادته ومواطنوه بخير وتقدم ورخاء.