ينتج عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائيًّا

الأغا يتحدث عن سكري الأطفال وعلاج قصر القامة

الجمعة ١٣ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٨:٠٤ مساءً
الأغا يتحدث عن سكري الأطفال وعلاج قصر القامة
المواطن- محمد داوود- جدة

يحل أستاذ واستشاري الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، ضيفًا على قناة زاد العلمية غدًا السبت في الساعة 11 مساء، وذلك للحديث والرد على كل التساؤلات المتعلقة بسكري الأطفال، وقصر القامة لدى الأطفال.

وخصص برنامج “عيادة زاد”، الذي يقدمه عبدالله محمد القرني، أرقام هواتف (00966122616594- 00966543318736)، للاتصال بالبرنامج.

وحول سكري الأطفال قال البروفيسور الأغا: إن هناك نوعين لداء السكري:

أنواع سكري الأطفال: 

  • النوع الأول، وينتج عن نقص الإنسولين أو عدم وجوده نهائيًّا؛ وذلك بسبب اضطراب في الجهاز المناعي، فيقوم بمهاجمة خلايا بيتا، وبالتالي يصبح البنكرياس عاجزًا عن إنتاج الإنسولين بكميات كافية للجسم، ومن أعراضه: العطش والجوع الشديدان، وكثرة التبول، والإعياء، وضعف الرؤية، والتعب العام، ويكون علاج هذا النوع بأخذ جرعات يومية من الإنسولين على مدى الحياة، وفي حال لم يعالج المرض فإن المريض يدخل في غيبوبة.
  • النوع الثاني فيعرف بمقاومته للإنسولين الموجود بكميات كافية في الجسم، وبالتالي يتراكم الجلوكوز في الدم، حيث يصبح الشخص عرضة لمرض السكري، ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا النوع، الأشخاص المصابون بالسمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، وتشبه أعراضه أعراض النوع الأول لكنها تكون أقل حدة، ويكون علاجه عن طريق الأقراص المخفّفة لنسبة السكر في الدم، واتباع نظام غذائي صحي بجانب التمارين الرياضية.

ولفت البروفيسور الأغا إلى أن النمط الأول من السكري يستمر بلا نهاية، إذ لا يؤثر العلاج على الأنشطة الحياتية للمريض إذا كان هناك تعود ووعي ورعاية سليمة وكذلك انتظام في أخذ الجرعات وقياس مستوى نسبة سكر الدم.

وشدد البروفيسور الأغا على أنه يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة، للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، إذ يمكن لأخصائي التغذية المختص بالسكري المساعدة في وضع خطة لتناول الطعام، كما تساعد الحمية والرياضة أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم.

قصر القامة: 

وعن قصر القامة عند الأطفال أوضح البروفيسور عبدالمعين الأغا: أن قصر القامة مشكلة شائعة عالميًّا، ويقدر حدوثها بنسبة خمسة أطفال لكل 100 طفل، وهناك أسباب لقصر القامة منها عوامل مرضية، وتتمثل في نقص الإفراز في هرمون النمو، ونقص هرمون الغدة الدرقية، المسؤولة عن إفراز هرموني الغدة الدرقية، وهما هرمونا الثيروكسين والثيرونين، ومن أسباب قصر القامة زيادة إفراز الغدة الكظرية فوق الكلوية، فإذا زاد إفراز هرمون الكورتيزون أو كان الطفل يعاني من أمراض تستوجب العلاج بمركبات الكورتيزون، وهناك العامل النفسي فللتأثيرات النفسية انعكاسات سلبية مؤثرة على طول الطفل، والعديد من الأطفال الذين يعانون من تأخرهم الطولي لا يكون وراء هذا التأخر سوى عوامل نفسية متراكمة، قد يكون سببها داخل المنزل أو خارجه كالمدرسة أو غير ذلك من أنواع الحرمان العاطفي والنفسي، ومن الأسباب أيضًا قلة الوزن عند الولادة، وأمراض العظم الخلقية، وسوء التغذية إضافة إلى اعتلال في الكروموسومات (الأمشاج) أو بسبب وجود متلازمات مرضية، ومن الأسباب أيضًا أن يكون قصر القامة عائليًّا أو راثيًّا، وهنا يكون أحد الوالدين أو كلاهما قصيرًا بالأصل.

وعن العلاج أوضح أن علاج قصر القامة يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثيًّا أو عائليًّا فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضويًّا فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص أو اضطراب في إفراز أحد الهرمونات فيكون العلاج بتعويض الطفل بالهرمون المفقود.

إقرأ المزيد