الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
“الصحة” تقيم النسخة الخامسة من “امش 30” في المسار الرياضي
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن هناك 3 أسباب أدت إلى ضياع ضربة الجزاء التي أهدرها اللاعب الاتحادي المخضرم فهد المولد في نهائي كأس البطولة العربية.
وقال: “هناك 3 أسباب، وهي؛ الثقة الزائدة التي اتضحت على ملامح اللاعب فهد المولد، بجانب عدم تخطيطه واستعداده النفسي الجيد لتسديد ضربة الجزاء، حيث تقدم للضربة دون أي تهيئة أو استعداد نفسي”.
وتابع: “الإرهاق الشديد الذي اتضح على فهد المولد في الشوط الثاني وخصوصًا في الـ20 دقيقة الأخيرة، وكان الأجدر على المدرب أن يتجنبه في تسديد ضربة الجزاء”.
وأضاف: “عدم تحديد أي زاوية للضربة، إذ تقدم على تسديد ضربة الجزاء دون أي تخطيط، كما أنه لم يجرِ أي قراءة سريعة على تحركات حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي، فجاءت التسديدة باهتة، واستطاع الحارس أن يرد الضربة بكل سهولة”.
ولفت إلى أن حسابات المدرب في ضربات الجزاء لم تكن موفقة، إذ كما يجب عليه اختيار لاعبين غير مرهقين، فضياع ضربتي جزاء من لاعبي الاتحاد يجسد أن التأهيل كان ضعيفًا في هذا الجانب.
واستكمل تصريحاته بشأن إهدار فهد المولد لضربة الجزاء قائلًا: “ومن هنا فإن المدرب الاتحادي يتحمل الجزء الأكبر في خسارة البطولة العربية، إذ كان يجب أن يظهر الاتحاد بصورة أفضل وأقوى، فالمشاهد للمباراة يلمس ضعف الاستعداد للنهائي والمستوى غير المتوقع من اللاعبين إذ كان المأمول من الاتحاد أكثر في النهائي”.
وأردف الدكتور السليماني قائلًا: “أنصح جميع لاعبي الاتحاد والمدرب بمشاهدة المباراة بالفيديو مرة أخرى، لرصد الأخطاء ومعالجتها، فللأسف يلاحظ أن كثيرًا من أخطاء الاتحاد تتكرر دون الاستفادة منها وخصوصًا في المباراة المصيرية”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “لو كان الاتحاد قد أحسن خطوطه في الدفاع والهجوم لكانت المباراة انتهت لصالحه مسبقًا، إذ إن أبرز إشكاليات الاتحاد التي تتكرر دائمًا في المباراة المصيرية هي عدم قدرته في المحافظة على المستوى الجيد والأهداف والتفوق، وهو ما يجعله يخرج في النهائي بهزيمة وضياع الكأس، لأن حسابات المباراة تتغير بين الشوطين”.