ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير تبوك رئيس مجلس المنطقة أن المواطن السعودي قد انتقل في الثلاث سنوات الماضية إلى مرحلة نوعية وشبه معجزة، بما حرصت عليه القيادة الرشيدة من تنمية للإنسان قبل المكان.
وقال سموه في تصريح له عقب اطلاعه اليوم على عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمدينة تبوك، والتي شملت مشاريع جامعية وتعليمية وصحية ومشاريع للكهرباء والمياه، ومشاريع تابعة لأمانة تبوك والإسكان والنقل والبيئة والزراعة والتي تجاوزت تكلفتها أكثر من 12 مليارًا و600 مليون ريال: الحمد لله والشكر له على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم كثيرة، أولها نعمة الإسلام والأمن والأمان، ونعمة القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والرجال النساء المخلصين الذين يعملون في هذه الدولة، وهذا الشعب العظيم الذي هو الأساس ويشجع الناس على العمل ولا يقبل إلا بالأفضل.
وتابع: وما نشاهده في مدينة تبوك اليوم ما هو إلا جزء مما هو موجود في باقي مدن ومناطق المملكة، حيث يجري العمل الآن على مشاريع تتجاوز قيمتها الـ12 مليار ريال في هذه المدينة العزيزة على قلب كل مواطن، وهو ما يؤكد تواجد مثل هذه المشاريع في كل مكان، وهذا دليل ما نعيشه من نعم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديمها علينا.
وأضاف أمير تبوك: إن الشكر ليس فقط بالدعاء بل بالعمل، ونحن أمام قيادة مثالية في الحث على العمل، والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – كان رائد الأعمال والعمل الميداني عندما كان أميرًا للرياض، وهو ما انعكس اليوم على واقع العمل في كافة الجهات، والذي أصبح نموذجًا لكل العاملين في جميع القطاعات، إضافة إلى إطلاق سمو ولي العهد لرؤية المملكة 2030 والتي فاجأت العالم، والسعوديون يشعرون فيها بشكل مباشر ويومي لحظة بلحظة.
وأضاف أمير تبوك أن المنصف من خارج المملكة، يلاحظ ما تم من نقلة ليست نقلة حجر أو مبانٍ بل نقلة الإنسان السعودي، الذي انتقل من ثلاث سنوات مضت فقط حتى الآن، نقلة نوعية ومعجزة، ونحن الآن نشاهد العنصر النسائي الذي يشكل 50% من تعداد هذا الوطن يشارك وسيواصل مشاركته بفعالية أكبر في البناء.
ونوه أمير تبوك بما تشهده الحياة الاجتماعية في المملكة من متغيرات، فبعد أن كان المواطن يضطر للسفر إلى الخارج لمشاهدة السينما، أصبح لدينا أكبر دور العرض السينمائية في العالم، وخلاف ذلك الكثير من الفنون والرياضات والقادم أفضل وليس لنا في ذلك حدود، والإنسان السعودي يجعل العمل تحديًا وهذا ما نطمح له، ونشعر بالراحة النفسية عندما نشاهد هذه التطورات قد انعكست على سلوك ومظهر المواطن وسعادته، سائلًا الله العلي القدير أن يديم على وظننا نعمة الأمن والأمان وأن يوفقنا لخدمة القيادة الرشيدة ويحفظها.
وكان أمير تبوك قد استمع فور وصوله لمقر معرض المشروعات المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري لكلمة من وكيل إمارة منطقة تبوك للشؤون التنموية ناصر بن أحمد بن عبدالرحمن الخريصي الذي رحب في مستهلها بسمو الأمير فهد بن سلطان، مؤكدًا حرص سموه على متابعة المشاريع لحظة بلحظة بما حرصت عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – أيدهما الله – على تنفيذ مشاريع الخير والنماء في وطننا المعطاء.
عقب ذلك توجه سموه لزيارة الأجنحة الخاصة بالإدارات المشاركة، واطلع سموه على المشاريع الخاصة بكل إدارة، مستمعًا لشرح موجز عن تلك المشاريع من مديري الجهات الحكومية المشرفة على المشروعات، موجهًا سموه باستمرار المعرض لمدة أسبوع لتمكين الأهالي من مشاهدة المشاريع الخدمية والتنموية التي تهمهم وتعنى بخدمتهم.