القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية
قال موقع WIRED.ME إن السعودية لديها خطط كبيرة لما وصفه بـ: عصر النهضة الجديد المتمركز حول التكنولوجيا، حيث تمتلك أهدافًا تسعى من خلالها إلى منافسة وادي السيليكون لتصبح المركز العالمي لصناعة التكنولوجيا.
وتابع التقرير أن هناك خارطة طريق بقيمة مليار دولار تسعى إلى نحو محو أمية البرمجة وتحفيز الابتكار، وذلك من أجل تعزيز القدرات الرقمية لـ 100 ألف شاب سعودي بحلول عام 2030.
وتابع التقرير: تعمل السعودية على منافسة كل من قوقل أو مايكروسوفت وذلك بإعداد شخصية سعودية مشابهة لـ لاري بيج، مؤسس قوقل أو بيل غيتس.
وعن ذلك قال رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار (SAFCSP)، فيصل الخميسي، في المؤتمر الذي عقد يوم الأربعاء في المدينة الرقمية بالرياض، إن الشيء الوحيد الذي يشترك فيه أشهر مؤسسي وادي السيليكون أنهم بدأوا تجربتهم العملية كمبرمجين، ثم تقدموا ليصبحوا رمزًا لإدارة الأعمال، ومن هنا نجد أن سر تحقيق طموحات المملكة التقنية يكمن في مهمة تعليم التقنية والبرمجة لشباب البلد الذين يشكلون 70% من سكانها.
وقد تمكنت السعودية بالفعل من تحقيق إنجازات مهمة في رحلتها، مثل زيادة عدد النساء في مجال التكنولوجيا، كما أعلنت الحكومة عن سلسلة من الصناديق الاستثمارية (بقيمة تزيد عن مليار دولار)، والفعاليات، وبرامج التدريب الرقمية المصممة لبناء القدرات الرقمية 100،000 شاب سعودي بنهاية العقد.
والمبادرات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر هي مجرد خطوة واحدة نحو الهدف الجديد للحكومة السعودية المتمثل في تدريب عدد كافٍ من المبرمجين لنسبة 1% من السكان السعوديين، ولم تبدأ الدولة من الصفر، فقد قالت إنها دربت أكثر من 48000 من الشباب من مواطنيها على الترميز على مدار العامين الماضيين.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد أقنعت المملكة شركات مثل أمازون، وآي بي إم، وسيسكو، وأوراكل، ومايكروسوفت بالمشاركة والتعاون معها في جهودها.
وتعمل شركات التكنولوجيا الكبرى على إنشاء مراكز لتطوير القدرات الرقمية السعودية، وتعزيز الابتكار في الشركات التقنية الناشئة، وعلى سبيل المثال أعلنت آبل أنها بصدد إنشاء أول أكاديمية مطوري Apple في الشرق الأوسط.
كما كشف المؤتمر عن برنامج تطوير التكنولوجيا الوطني بقيمة 2.5 مليار ريال (666.5 مليون دولار)، والذي يقدم قروضاً ومنتجات مالية أخرى لتمويل مشاريع وتوسعات جديدة لشركات التكنولوجيا، كما يشارك صندوق الاستثمارات العامة مع مجموعة علي بابا الصينية لتأسيس eWTP Arabia Capital، وهو صندوق بقيمة 400 مليون دولار لدعم الشركات التقنية الناشئة في جميع أنحاء المملكة.
وعلاوة على ذلك، أعلنت المملكة أيضًا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنظمة إنفورما للفعاليات في المملكة المتحدة ستستضيف أكبر حدث تقني تم إطلاقه على الإطلاق، يسمى Leap، في بداية شهر فبراير.
ويهدف المنظمون إلى أن يستضيف الحدث أكثر من 500 متحدث، ويجتذب أكثر من 40.000 شخص، كما تخطط أيضًا لاستضافة HACK، وهو مؤتمر للأمن السيبراني والقرصنة مدعوم من Black Hat، ويقدم فيه المتحدثون عرضًا حول كيفية اقتحام أجهزة إنترنت الأشياء، وإنشاء عمليات تزوير رخيصة وسهلة، والعيوب الأمنية في طائرات بوينغ.
وأعلنت أكاديمية طويق (التابعة لـ SAFCSP) أنها بصدد إطلاق 40 معسكرًا تدريبيًا في جميع أنحاء البلد، مصممة لتدريب وتوظيف الطلاب في مجالات الأمن السيبراني والبرمجة والذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية.
وفي الوقت نفسه، تقوم شركة Offensive Security، وهي شركة قرصنة أخلاقية تعد مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي من بين عملائها، بافتتاح أكاديمية لتدريب جيل جديد من السعوديين.