حريق متعمد يحرم 800 ألف شخص من الاتصالات في فرنسا تفاصيل تدشين مركز إنتاج السلمون الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط بالتزامن مع بوادر ظهوره.. إقبال واسع على أسواق الفقع في حفر الباطن رينارد لا يخسر أمام عمان الأخضر ضمن الأكثر تأهلًا إلى نصف نهائي كأس الخليج موجة هوائية قطبية باردة في نهاية الأسبوع الجاري خطوات حجز موعد فحص اللياقة المدرسي عبر تطبيق صحتي برئاسة الدوسري.. قرارات وتوصيات في اجتماع مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون ساعات تفصل نجم النصر عن الانتقال للدوري الفرنسي التأمينات: امتلاك سجل تجاري لا يتعارض مع التسجيل في النظام
أوضح استشاري المخ والأعصاب الدكتور بندر حامد، أن الصداع العنقودي هو نوع من الصداع يصيب العديد من الأشخاص بصداع مؤلم يتميز بنمط معين، ويسبب هذا الصداع ألما شديدًا، ويؤثر على جانب واحد من الرأس أو خلف العين.
وأوضح أن الصداع العنقودي سمي بهذا الاسم لأنه يحدث في صورة نوبات متكررة، حيث تحدث هذه النوبة من 5 إلى 10 مرات متكررة يوميًا مثل عنقود العنب، وأهم العوامل التي تؤدى إلى الإصابة بهذا النوع من الصداع هو التدخين، وتناول الكحول والإجهاد، وتشمل أعراضه انخفاض الجفن، والدموع المفرطة، وضيق الحدقة، وتدميع بالعين، وتورم الوجه، واحتقان الأنف، وهذا الصداع ليس خطيرًا، ويمكن علاجه في المنزل.
ولفت إلى أن هناك أعراضاً أخرى للصداع العنقودي مثل حدوث ألم شديد حول عين واحدة، ويمتد إلى الجبهة والخدين واللثة العلوية على الجانب نفسه من الوجه، انسداد الأنف أو سيلانها بالجانب المصاب، كثرة الدموع وحدوث انتفاخ حول العين في الجانب المصاب، شحوب الجلد وتدلي الجفن في الجانب المصاب، الانفعالات والأرق، التعرق من جانب واحد على الجبهة، كما قد يتسبب هذا الصداع في حدوث حساسية تجاه الضوء أيضاً.
وأشار إلى أن الطبيب المعالج قد يصف بعض علاجات الصداع ، ولكنه بشكل عام فأنه يمكن علاجه في المنزل مع بعض العلاجات المنزلية، إذ يمكن استخدام بخاخ الأنف لتقليل حدوث الصداع ، ولكن يجب استشارة الطبيب لنوع وكيفية استخدام بخاخ الأنف، تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم مثل اللوز، والتين، والأفوكادو، كما يمكن أخذ مكملات الماغنسيوم، الحرص على النوم الصحي للاستفادة من هرمون الميلاتونين، فانخفاض مستويات الميلاتونين يؤدي الشعور الدائم بالصداع.
وأنهى الدكتور حامد حديثه مؤكدًا أنه يمكن تناول مشروب الزنجبيل لاحتوائه على عنصر نشط بيولوجى يسمى الجينجيرول المعروف بخصائصه العلاجية، وهذا المركب يجعل من الزنجبيل مادة مضادة للأكسدة، ومضاد للالتهاب، ويمكن أن يساعد في علاج نوبات الصداع العنقودي، لذلك فإن شرب الزنجبيل يساعد في تخفيف أعراض الصداع العنقودي.
كما ينصح بتمارين التنفس العميق، إذ يسمح للجسم بأخذ المزيد من الأوكسجين إلى الدماغ مما يساعد على تخفيف الألم أثناء هجمات صداع العنقودية، كما يمكن تناول أطعمة فيتامين ب 2 لتقليل شدة وتوتر الصداع العنقودي.