انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
اعتبرت استشارية النساء والولادة والعقم الدكتورة ميرفت شربيني، أن السمنة تعتبر من معوقات تأخر الحمل، إذ تؤدي إلى إصابة بعض الفتيات بتكيس المبايض الذي يؤثر على فرص حدوث الحمل، إذ إن تكيس المبايض يحدث نتيجة لزيادة الوزن، ووجود طبقة من الدهون على المبايض تمنع التبويض لذا قد يتأخر الحمل إلى حين إنقاص الوزن.
وقالت لـ”المواطن ” إن بعض الفتيات وخصوصًا المقبلات على الزواج يعتقدن أن السمنة تؤثر فقط على المظهر الخارجي للمرأة، دون أن يعلمن أن هناك تأثيرات خطيرة للسمنة على الجسم بما فيها الحمل، حيث إن هرمونات الأنوثة والتبويض والإخصاب تتأثر بشكل كبير مع زيادة الوزن، حيث تقوم الخلايا الدهنية بإفراز هرمون اللبتن الذي يسبب اضطراب في عمل الغدة النخامية التي تسيطر على عمل المبيض.
كما أن السمنة تؤدي إلى ارتفاع هرمون الأنسولين الذي بدوره يؤثر بشكل مباشر على المبيضين ويغير من نشاطهما، ونتيجة لذلك يتوقف المبيض عن العمل وعن التبويض، وهذا يؤدي إلى العديد من المضاعفات والتي منها عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة في نمو شعر الوجه والجسم، تساقط شعر الرأس، وزيادة في حب الشباب على الوجه والظهر، وهذه الأمور بالطبع تختلف من سيدة لأخرى.
واستطردت أن الدراسات أثبتت أن السيدة التي تعاني من زيادة الوزن تحتاج إلى وقت أكثر لحدوث الحمل، وهذا يعني أن زيادة الوزن قد تؤخر الحمل أي تمنعه بشكل مؤقت، وذلك بسبب عدم انتظام التبويض، كما أن فرصة استقبال البويضة في بطانة الرحم تكون أقل بسبب خلل في بطانة الرحم، وحتى مع استعمال الأدوية المنشطة للمبيض وإجراءات المساعدة على الإنجاب تبقى مهمة إنقاص الوزن ضرورية لمواجهة المشكلة.
ونصحت الدكتورة ميرفت الشابات اللواتي يعانين من مشكلة زيادة الوزن بضرورة زيارة طبيب التغذية العلاجية، حتى يتم العلاج بالطرق العلمية السليمة والصحيحة، فاتباع أي وسيلة للحمية بطريقة غير آمنة وعشوائية يؤثر على صحة الفرد، وبجانب الحمية ستكون هناك خطة صحية لممارسة الرياضة، وكل ذلك يساعد في تخصيص الوزن.