مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
مع تصاعد انتشار فيروس كوفيد-19 العام الماضي، روجت الحكومات في جميع أنحاء العالم للأمل في تحقيق “مناعة القطيع” التي من شأنها أن تكبح تفشي الفيروس بشكل كبير لأن عددًا كافيًا من الناس محميون ضده.. لكن هذا الأمر يبدو الآن وكأنه خيال.
وكان الاعتقاد السائد هو أن الوباء سوف ينحسر ثم يتلاشى في الغالب بمجرد تلقيح جزء من السكان، ربما 60٪ إلى 70٪ منهم، أو حصولهم على الحماية من خلال عدوى سابقة، لكن المتغيرات الجديدة مثل دلتا، والتي هي أكثر قابلية للانتقال، ثبت أنها تتجنب هذه الحماية في بعض الحالات، وتعمل على تحريك متطلبات “مناعة القطيع” بالقرب من مستويات عالية ومستحيلة، بحسب العربية.
ويعمل دلتا على تحفيز انتشار الوباء في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، التي يفترض أن لديها قدرًا من المناعة الطبيعية بسبب عدد حالات الإصابة الكبير، بالإضافة إلى معدلات التطعيم التي تزيد عن 50٪. كما أنه بدأ يصيب أيضًا الدول التي تمكنت من إبعاد الفيروس بالكامل تقريبًا، مثل أستراليا والصين.
وهذا الشهر، قدرت جمعية الأمراض المعدية الأميركية أن دلتا قد دفع عتبة مناعة القطيع إلى أكثر من 80٪، وربما ما يقرب من 90٪. وأثار مسؤولو الصحة العامة، مثل أنتوني فاوتشي، الجدل من خلال تغيير الأهداف على مدار العام الماضي، مما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية قبل الوصول إلى مناعة القطيع.
في الوقت نفسه، فإن تردد المواطنين في أخذ اللقاحات ومشكلات الإمداد تعني أن معظم البلدان لن تقترب حتى من الأرقام الأصلية.
ويقول جريج بولاند، مدير مجموعة أبحاث اللقاحات في Mayo Clinic بولاية مينيسوتا، لوكالة “بلومبرغ”: “لا، هذا مستبعد جدًا، بحكم التعريف”.
وأضاف أنه حتى معدل التطعيم الذي يصل إلى 95٪ لن يحقق ذلك، وتابع: “إنه سباق بين تحور متغيرات أكثر قابلية للانتقال من أي وقت مضى والتي تطور القدرة على التهرب من المناعة، ومعدلات التحصين”.
التحصين الطبيعي لن يحل المشكلة أيضًا، وليس من الواضح كم من الوقت تستمر المناعة الطبيعية المكتسبة جراء النجاة من إصابة سابقة بالفيروس، وما إذا كانت ستكون فعالة في محاربة سلالات جديدة.
المتغيرات المستقبلية، بما في ذلك التي يمكن أن تتجنب المناعة بشكل أكثر كفاءة من دلتا، تثير تساؤلات حول كيف ومتى سينتهي هذا؟
وهناك بالفعل دلائل على أن بعض الناس -وبعض الأماكن مثل البرازيل ودول أخرى في أميركا الجنوبية – يتعرضون للهجوم مرة أخرى من قبل سلالات جديدة.
وبدون مناعة القطيع، يمكن أن يستمر الفيروس لعقود في شكل ما، وربما يجبر أقوى دول العالم على تعديل استراتيجياتها المتباينة بشأن فتح الحدود والاقتصادات.
وقد تضطر دول مثل الصين التي اتبعت سياسات صارمة، تسمى سياسات Covid-Zero من خلال محاولة القضاء على كل إصابة، إلى التفكير في موقف أكثر مرونة. دول أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، التي فتحت أبوابها على الرغم من عودة ظهور الفيروس، تتعرض لخطر موجة تلو أخرى من العدوى.