تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن أهم ركيزة من ركائز التطوير المعرفي هو استثمار الشباب والشابات في تمكين الأعمال وإطلاق العنان لهم في شتى المجالات والتخصصات المتنوعة , والاستثمار في إبداعاتهم المعرفية، خاصة وأن منهم من تميز على المستوى الداخلي والخارجي من خلال مشاركاتهم في الفعاليات والمسابقات المحلية والدولية , وكان لهم الفضل في علو راية المملكة في شتى أنحاء العالم .
وبين أن من أبرز ملامح التطوير في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هو تتويج الشباب المؤهل لمناصب تمكنهم من إطلاق عنانهم في مجالات تطوير الخدمات بكل التخصصات المتوفرة, حيث تسير الرئاسة على ضوء توجيهات قادة هذه البلاد المباركة – حفظهم الله – في دعم تتويج الشباب ومواكبة المرأة في خدمة دينها و وطنها لا سيما في المجالات التطويرية والتحولات الرقمية ضمن خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التطويرية (2024) والتي تواكب رؤية المملكة العربية السعودية (2030) .
ونوه الدكتور السديس إلى أن الشباب والشابات هم أحد الأدوات الحضارية للمجتمعات المعاصرة للوصول إلى رؤية إنسانية مشتركة قادرة على توحيد كلمة الوطن وإبراز عظمة حضارته، والمحافظة على مكتسباته، وتحقيق الرؤية المستقبلية، رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث لمسنا الهمة العالية في الشباب والشابات العاملين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووجدنا الإبداع والانضباط مع شركائنا شركاء النجاح في الأعمال التطوعية والعاملين والعاملات في الجهات الأخرى.
واختتم الرئيس العام حديثه مطالبًا الشباب والشابات ببذل المزيد من الجهد والعطاء في تطوير منظومة الأعمال في الحرمين الشريفين بما يتوافق مع توجيهات ولاة أمرنا – حفظهم الله – , داعياً الله أن يوفق تلك الجهود ويمدها بدوام الإبداع والتمييز.