يمثلون جميع المراحل والصفوف الدراسية

التعليم: 8 آلاف طالب في 9 مدارس سعودية بالخارج يستعدون لـ العام الدراسي الجديد

السبت ٢٨ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٢:٢٥ مساءً
التعليم: 8 آلاف طالب في 9 مدارس سعودية بالخارج يستعدون لـ العام الدراسي الجديد
المواطن - الرياض

أكد د. محمد السديري مدير عام المدارس السعودية في الخارج استعداد جميع المدارس في الخارج لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.

وقال السديري، في مداخلة مع “برنامج 120” على قناة الإخبارية: “لدينا 9 مدارس في الخارج ومدرستين تطبق المناهج المحلية
تأهبت لاستقبال 8 آلاف طالب وطالبة في جميع المراحل والصفوف الدراسية”.

بداية عام استثنائي

ويعود غداً الأحد طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وذلك لمن بلغت أعمارهم 12 عاماً فأكثر، وكانوا محصنين بجرعتين من لقاح كورونا، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم.

واعتمدت وزارة التعليم الأدلة والنماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية للعام الدراسي 1443هـ، والتي نصت على بدء الدراسة عن بُعد وحتى 30 أكتوبر 2021 أو الوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة (70%) لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.

انطلاق العام الجديد

وأعلنت وزارة التعليم عن استكمال جميع الاستعدادات لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة المجتمع التعليمي بتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية في جميع المدارس، وتعزيز أدوار المشرفين والمعلمين، وتدريب أكثر من (331) ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف، وكذلك توفير وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المدرسة، وجاهزية منصتي “مدرستي” و”روضتي” وتوفر أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة لكل مرحلة دراسية، إلى جانب تجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة.

ونفذت الوزارة أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة والتعقيم للتأكد من جاهزية المدارس، بالإضافة إلى توفير جميع المستلزمات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع إدارات التعليم بأكثر من مليار ريال؛ بهدف تهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس وجعلها مكاناً ملائماً ومناسباً وجاذباً للعودة الحضورية الآمنة، وضمان تحقيق جودة المنتجات التعليمية، وتحقيق معايير السلامة والصحة.

 

إقرأ المزيد