إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
حذر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، من مخاطر التدخين السلبي على صحة الجميع.
وأوضح أن الأطفال الفئة الأكثر تعرضًا لأضرار التدخين غير المباشر، إذ إن تعرضهم للتدخين السلبي يعد أحد عوامل الخطورة المرتبطة بإصابتهم بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والمتكررة، وأعراض السعال المزمن وصفير الصدر المرتبطة بمرض الربو، وتعرضهم لاضطرابات التنفس أثناء النوم – الشخير وانقطاع التنفس، والربو الشعبي الليلي -، واضطرابات الحركة والسلوك أثناء النوم الكلام، وطحن الأسنان وغيرها، إضافة إلى ازدياد تعرضهم إلى فرط النعاس والإرهاق أثناء النهار، نتيجة لرداءة نومهم.
ولفت باواكد إلى أنه من المثبت علميًا ضرر التدخين النشط للسجائر على الصحة، لكن الأقل وضوحًا هو تأثير التدخين السلبي – غير المباشر – على صحة غير المدخنين، حيث إن معظم الدخان الناتج عن حرق السجائر لا يتم استنشاقه من قبل المدخن نفسه، بل ينتشر ليتنفسه غيره من المحيطين به.
وأشار إلى أن منظمة الجراحين الأمريكية أصدرت تقريرا أكدت فيه على خطورة التعرض للتدخين السلبي، لاحتوائه على مواد مسرطنة، وارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الرئة -20 ٪ ــ 30٪ – لدى الأشخاص المتعرضين للتدخين السلبي في بيئة البيت أو العمل، ويصل خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية إلى 30 ٪ لدى الأشخاص غير المدخنين في حال تعرضهم للدخان بطريقة غير مباشرة، تبعا لتصلب الشرايين وزيادة التصاق الصفائح الدموية.
وأكد باواكد أنه يوجد في السجائر حوالي 400 مادة خطرة منها 200 مادة مسرطنة أي مواد مسببة للسرطان، وهذه المواد الضارة الموجودة في السجائر تضعف بشكل عام الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تعرض المدخنين وبيئتهم إلى الأمراض بوتيرة أكبر وأخطر.
ويؤثر التدخين على الرئة بشكل سلبي وقد يسبب سرطان الرئة، وأمراض الرئة المزمنة وقاتلة، إذ إن التدخين يقتل نحو 7 ملايين شخص حول العالم كل سنة، والوقاية تكون بتجنب التدخين في البيئات الصحية، حتى لا يتعرض الأصحاء إلى التدخين السلبي وما يترتب عليه من انعكاسات ومضاعفات مرضية، كما ينصح بالإقلاع عن التدخين من خلال التوجه إلى عيادات المكافحة باعتبارها أفضل حل للتخلص من التدخين عبر برنامج علمي ومدروس يساعد الجسد من التخلص من النيكوتين المتراكم، ويهيئ الجسم وخصوصًا الرئتين في استعادة عافيته.