خلال أسبوع.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار دمشق الدولي 10 فوائد مذهلة لـ الفلفل الأسود مكافحة المخدرات تحبط ترويج 5 كجم من الحشيش بجدة وتطيح بالمهرب العمليات الأمنية يتلقى 2.6 مليون اتصال عبر 911 خلال ديسمبر غداً.. بدء تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض القبض على مواطنين لترويجهما الإمفيتامين المخدر بحائل انخفاض أسعار الذهب في السعودية مقتل ضابط و6 عناصر خطرة في عمليات أمنية بمصر فيروس جديد ينتشر ويثير الهلع.. لا علاج له
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن هناك 3 أسباب أدت إلى ضياع ضربة الجزاء التي أهدرها اللاعب الاتحادي المخضرم فهد المولد في نهائي كأس البطولة العربية.
وقال: “هناك 3 أسباب، وهي؛ الثقة الزائدة التي اتضحت على ملامح اللاعب فهد المولد، بجانب عدم تخطيطه واستعداده النفسي الجيد لتسديد ضربة الجزاء، حيث تقدم للضربة دون أي تهيئة أو استعداد نفسي”.
وتابع: “الإرهاق الشديد الذي اتضح على فهد المولد في الشوط الثاني وخصوصًا في الـ20 دقيقة الأخيرة، وكان الأجدر على المدرب أن يتجنبه في تسديد ضربة الجزاء”.
وأضاف: “عدم تحديد أي زاوية للضربة، إذ تقدم على تسديد ضربة الجزاء دون أي تخطيط، كما أنه لم يجرِ أي قراءة سريعة على تحركات حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي، فجاءت التسديدة باهتة، واستطاع الحارس أن يرد الضربة بكل سهولة”.
ولفت إلى أن حسابات المدرب في ضربات الجزاء لم تكن موفقة، إذ كما يجب عليه اختيار لاعبين غير مرهقين، فضياع ضربتي جزاء من لاعبي الاتحاد يجسد أن التأهيل كان ضعيفًا في هذا الجانب.
واستكمل تصريحاته بشأن إهدار فهد المولد لضربة الجزاء قائلًا: “ومن هنا فإن المدرب الاتحادي يتحمل الجزء الأكبر في خسارة البطولة العربية، إذ كان يجب أن يظهر الاتحاد بصورة أفضل وأقوى، فالمشاهد للمباراة يلمس ضعف الاستعداد للنهائي والمستوى غير المتوقع من اللاعبين إذ كان المأمول من الاتحاد أكثر في النهائي”.
وأردف الدكتور السليماني قائلًا: “أنصح جميع لاعبي الاتحاد والمدرب بمشاهدة المباراة بالفيديو مرة أخرى، لرصد الأخطاء ومعالجتها، فللأسف يلاحظ أن كثيرًا من أخطاء الاتحاد تتكرر دون الاستفادة منها وخصوصًا في المباراة المصيرية”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “لو كان الاتحاد قد أحسن خطوطه في الدفاع والهجوم لكانت المباراة انتهت لصالحه مسبقًا، إذ إن أبرز إشكاليات الاتحاد التي تتكرر دائمًا في المباراة المصيرية هي عدم قدرته في المحافظة على المستوى الجيد والأهداف والتفوق، وهو ما يجعله يخرج في النهائي بهزيمة وضياع الكأس، لأن حسابات المباراة تتغير بين الشوطين”.