موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور أبو بكر باناعمة، أنه من الخطأ ربط جميع الجرائم التي تحدث بالأمراض النفسية، فهناك عوامل وظروف قد تمهد الفرد لارتكاب الجريمة ولا يمكن ربطها مثلًا بالاكتئاب، بمعنى أن المريض النفسي ليس إنسانًا خطرًا، فالأمراض النفسية تطال أفرادًا بسبب ظروف وعوامل وأسباب مختلفة، ولكن يأتي هنا دور العلاج في جعله فردًا إيجابيًّا نحو أسرته ومجتمعه.
وأشار باناعمة لـ”المواطن“، إلى أن أكثر الجرائم التي تحدث يلعب فيها الإدمان دورًا كبيرًا، فمدمنو المخدرات ليسوا مرضى نفسيين، ولكنهم قد يرتكبون جرائم كبيرة مثل القتل والسرقة وغير ذلك، وكل ذلك من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات، فهذه الفئة ليست مريضة نفسيًّا، ولكنها خططت وشرعت لارتكاب أبشع الجرائم تحت تأثير المخدرات.
ولفت إلى أن البعض- للأسف- يربط حتى أبسط الجرائم بالاضطرابات النفسية، وهذا من أكبر الأخطاء؛ إذ إنه يتضح أن صاحب الجريمة شخص سليم يتمتع بكامل قواه العقلية، ولكنه مبيت النية في الشروع على ارتكاب جريمة ما، وهناك حالات كثيرة في هذا الجانب تؤكد أن نية الجريمة مبيتة من السابق، وكثير من حالات الانتقام والقتل تشير إلى ذلك.
وأضاف، أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتكاب الجرائم من قبل الأشخاص الأصحاء، هو ضعف الوازع الديني، وحدوث الكثير من الأخطاء في التربية، فالتربية هي حجر الأساس في تشكيل الشخصية وتنشئتها تنشئة سوية وغياب دور الآباء في التربية وانشغالهم بالحياة ومحاولة توفير متطلبات الحياة وإهمال الإشباع العاطفي، وخصوصًا عند الأبناء، قد تقود إلى جيل منحرف.
واختتم الدكتور باناعمة، أن جميع الحالات النفسية لها علاجها الدوائي والسلوكي، وحالات كثيرة عولجت وأصبحت الآن من أنجح الشخصيات، داعيًا إلى ضرورة الحرص على تنفيذ الحملات التوعوية الاجتماعية، سواء في جوانب مكافحة المخدرات أو بناء الأسرة وغير ذلك من الأوجه الاجتماعية والأسرية، وللأسف كثير من الجرائم البسيطة تحدث نتيجة عدم القدرة على سيطرة الأعصاب كحالات فردية، والشخص معافى سليم ولكن موقف يؤدي به إلى ارتكاب جريمة بشعة وتتجه أصابع الاتهام بأنه مريض نفسي.