أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء
دعا استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز طلاب المدارس الذين سيتجهون إلى مدارسهم في بداية العام الدراسي الجديد بعد تلقي جرعتي لقاح كورونا بالحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي.
وأوضح لـ” المواطن “، أن جمعية الأطفال الأمريكية أوصت أولياء الأمور والأسر بتحديد عدد ساعات التعرض لوسائل التكنولوجيا للأطفال كل يوم، وبما لا تزيد عن ساعتين للأطفال ما بين 5 – 18 سنة، والذين دون الرابعة من العمر يجب ألا يتعرضوا نهائيًا لهذه الوسائل، مثل التلفاز والكمبيوتر وألعاب الفيديو الإلكترونية أو الأجهزة اللوحية.
ونبّه الدكتور إعجاز إلى أن الدراسات والأبحاث أكدت وجود علاقة بين طول ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية والتعرض لمختلف الأمراض، ومن ذلك التأثير على صحة العين، مما يتسبب في إصابتها بالإجهاد، ويؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات، ومنها قصر النظر، الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، والتعرض لآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل اليافع، ضعف الانتباه والتركيز، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، والشعور بالصداع.
ولفت إلى أن معظم الأطفال اليافعين يقضون أوقاتهم خلف الألعاب الإلكترونية والتي أصبحت من المشاهد اللافتة للنظر في المنازل، ويترتب عليها العديد من الأضرار النفسية والسلوكية والتي تتمثل في قلة تفاعلهم مع الآخرين وقد يميلون للانطواء، وعدم خوض أنشطة تنمي مهاراتهم مما يؤثر على قدراتهم في المستقبل، بالإضافة إلى ضعف التحصيل العلمي، كما تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لديهم، وذلك لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعلهم أكثر عدوانية.
وأنهى الدكتور إعجاز كلامه قائلًا: لا يمكن مع التطور التقني والانفتاح العالمي منع الأطفال الصغار والكبار من التقنيات، إذ أصبحت الحياة كلها تدار بالعالم الرقمي، ورغم ذلك فإن هذه الأجهزة تظل سلاحًا ذا حدين، لذا فإن مراقبتهم من خلال تحديد المحتويات يكون أفضل حل لمواجهة الكثير من المشاكل، كما أن الأطفال غالبًا ما يفقدون الإحساس بالوقت عندما يلعبون على الأجهزة وهو ما ينعكس أثره سلبًا على صحتهم وتحصيلهم العلمي، لذا يجب على الأسرة تعليم الأبناء على إدارة الوقت.