إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
عندما دفع ميناء شنغهاي ما يقرب من 100 مليون دولار للتعاقد مع أوسكار من تشيلسي في عام 2016، أعرب مدرب النادي اللندني أنطونيو كونتي عن قلقه بشأن صعود الدوري الصيني، ويبدو أن هذا القلق كان في غير محله، حيث إن الدوري السعودي تفوق على نظيره الصيني، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
وقال التقرير: تغلب الهلال على أندية أوروبية في وقت سابق من الشهر الجاري لضم صانع الألعاب البرازيلي ماثيوس بيريرا من وست بروميتش ألبيون.
وبحسب التقرير فإن رد فعل وسائل التواصل الاجتماعي كان مشابهًا لما حدث عندما كان اللاعبون يغادرون أوروبا متجهين إلى الصين قبل خمس سنوات، على الرغم من أن المبالغ التي دفعتها الأندية السعودية لم تتطابق مع الذروة التي حققتها شنغهاي وبكين وجوانزو، وكانت الصين هي الأعلى إنفاقًا على مستوى العالم في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2017، حيث صرفت حوالي 457 مليون دولار.
ومع ذلك، أدت مجموعة من اللوائح الحكومية الأكثر صرامة، بما في ذلك ما يسمى بضريبة التحويل التي تهدف إلى تقليل الإنفاق، وقيود وباء كوفيد-19 في الصين إلى تغيير المشهد المحلي لكرة القدم، واضطر عدد من البرازيليين إلى ترك الأندية الصينية، وقد توجه لاعب وسط برشلونة السابق باولينيو وتاليسكا إلى السعودية.
وقال تاليسكا بعد انضمامه إلى النصر: كان شرفًا أن ألعب لفريق كبير مثل جوانجزو في الصين لكنني سعيد جدًا لوجودي في السعودية، هناك الكثير من اللاعبين الرائعين يأتون إلى هنا والدوري لديه الكثير من الإمكانات للنمو، إنه وقت ممتع أن أكون هنا.
وقال التقرير: لطالما كان لدى المملكة طموحات لتصبح الدوري الرائد في آسيا، وفي عام 2018، قال تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقاً ، إن الهدف هو أن يصبح الدوري السعودي أحد أفضل الدوريات في العالم بحلول عام 2020.
وفي حين أن الوباء العالمي أثر على الأهداف إلا أن المملكة لديها بعض المزايا على الصين من حيث جذب اللاعبين.
وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة الأوروبية الآسيوية في كلية إمليون لإدارة الأعمال، لوكالة أسوشيتيد برس: أصبحت كرة القدم السعودية والدوري السعودي أكثر رسوخًا على مستوى الأندية وعلى المستوى الدولي أيضًا، وهناك شغف شديد لهذه الرياضة مما يجعلها وجهة مشروعة للاعبين من جميع أنحاء العالم.
وشاركت السعودية في خمس مباريات في كأس العالم وثلاثة ألقاب آسيوية مقارنة برحلة الصين الوحيدة إلى البطولة العالمية للعبة.
وقال تقرير وكالة أسوشيتد برس: عوض اللاعب بيريرا سيباستيان جيوفينكو في الهلال العملاق السعودي والآسيوي الذي أحرز ثلاث بطولات قارية، ليلتحق بالمهاجم الفرنسي الدولي السابق بافيتيمبي جوميز هداف الموسم الماضي والجناح البيروفي أندريه كاريلو والصفقة الجديدة موسى ماريجا من نادي بورتو.
كما وقع نادي النصر مع الأرجنتيني بيتي مارتينيز في عام 2020 مقابل 18 مليون دولار وقبل الموسم الجديد تعاقد مع الكاميروني الدولي فنسنت أبو بكر من نادي بورتو والأرجنتيني راميرو فونيس موري من فياريال.
وكان هناك نمط مماثل مع المدربين، ففي السنوات الأخيرة، توجه بعض من أفضل اللاعبين في العالم إلى الصين، بمن فيهم الفائزان السابقان بكأس العالم مارسيلو ليبي ولويز فيليبي سكولاري، وكذلك فابيو كابيلو وفيليكس ماجاث وسفين جوران إريكسون ومانويل بيليجريني.
وكان هناك انجراف باتجاه الغرب في المواسم الأخيرة، فهناك ليوناردو جارديم، الذي قاد موناكو للقب الفرنسي 2017، ومدرب البرازيل السابق مانو مينيزيس كلاهما باتا مع الأندية السعودية هذا الموسم.
واختتم التقرير قائلًا: تعمل المملكة العربية السعودية على زيادة نفوذها خارج الملعب أيضًا، وتطور روابط وثيقة مع قيادة الفيفا، وهناك تكهنات حول تقديم عرض محتمل لاستضافة كأس العالم في عام 2030، وتصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم عناوين الصحف مؤخرًا عندما دعا إلى دراسة لاستضافة كأس العالم كل عامين.