الهلال يسعى لتجنب رقم سلبي غائب الأخدود يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية خارج ملعبه الاتفاق يستهدف الفوز الثاني تواليًا ضد الشباب معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية 200 طالب وطالبة يتنافسون في “إبداع 2025” لتمثيل المملكة في آيسف وآيتكس عملية نوعية.. إحباط تهريب 16 كجم حشيش و59 قرص محظور بجازان نواف العقيدي ينضم للفتح رسميًا شوط أول سلبي بين الفيحاء والتعاون الهلال لا يعرف التعثر أمام الأخدود بقيمة 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
رُصدت في سماء المملكة والمنطقة العربية اليوم الخميس ( ليلة الجمعة ) زخات شهب البرشاويات في ظاهرة فلكية وصلت ذروتها من منتصف الليل اليوم الخميس وخلال الساعات ما قبل شروق شمس الجمعة 13 أغسطس، إذ تساقطت هذه السنة بمعدل وصل إلى 100 شهاب بالساعة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة لـ” المواطن“، إنه تم رصد الشهب من منطقة شمال جدة إذ كان الموقع متميزًا لرؤية الشهب ومتابعة الحدث الفلكي، موضحًا أن سبب رؤيتنا للشهب في السماء يحدث بعد دخول النيازك الصغيرة بحجم الحصى في الغالب إلى أعلى الغلاف الجوي حول الأرض بسرعة عالية، وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر وتظهر في صورة شريط من الضوء، وفي حال عبرت الكرة الأرضية خلال تجمع نيزكي كثيف فسوف يُرصد عدد مرتفع من الشهب.
وأوضح أبو زاهرة، أن البرشاويات تقدم في كل عام عرضًا رائعًا في سماء الليل، ولكن عام 2021 يعتبر جيدًا للغاية لصفاء السماء، لأن الشهب بلغت ذروتها في الليالي بعد وصول القمر منزلة الاقتران مباشرة، إذ غرب القمر في طور الهلال بداية الليل، لذلك كانت السماء المظلمة فرصة مثالية للرؤية حتى لأضعف الشهب، وإن كانت البرشاويات أصلًا ليست شهبًا خافتة.
وأضاف بأنها تشتهر بإنتاج شهب شديدة اللمعان – الكرات النارية – مثل لمعان المشتري أو الزهرة، ولا يوجد مذنب آخر ينتج مثلها كما يفعل المذنب سويفت توتال، ربما نتيجة لضخامة نواته التي يبلغ قطرها 26 كيلومترًا، ويتفتت بشكل طبيعي إلى أجزاء أكبر، إذ تشير دراسة استقصائية حديثة، استمرت خمس سنوات، إلى أن عدد الكرات النارية من البرشاويات أكثر من أي زخة شهب أخرى.
وأشار إلى أنه عند رصد الشهب يجب تجنب النظر إلى أي ضوء أبيض، لأن ذلك سوف يؤثر على الرؤية الليلية، لذلك ينصح عادة عند استخدام المصباح اليدوي يجب أن يكون بمرشح أحمر، لأن عين الإنسان أقل حساسية للضوء الأحمر، وعند استخدام تطبيقات الهاتف يجب تشغيلها على الوضع الليلي، ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة لرؤية الشهب، فالتلسكوبات والمناظير ذات مجال رؤية ضيق، وتقلل فرص رؤية الشهب، وليس هناك حاجة لتحديد نقطة انطلاق الشهب، فهي تظهر من أي مكان في السماء.
وخلص إلى القول، إنه في العام الماضي تعذرت رؤية زخات الشهب عندما تصادفت ذروة الشهب السنوية مع وجود القمر في طور التربيع الأخير، ما تسبب في طمس بعض الشهب الخافتة.