طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضحت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة رانية وليد لـ”المواطن“، أن وجبة إفطار طلاب المدارس والجامعات ممن شملهم قرار العودة بعد تلقي جرعتي التحصين يجب أن تتراوح بين 350 و500 سعرة، وتجاوز هذه النسبة قد يكون أكثر من حاجة الجسم في وجبة واحدة، موضحة أن الفطور يجب أن يشتمل على جميع العناصر الغذائية، فالكربوهيدرات تمد الطلاب بالطاقة وتساعدهم على التركيز، أما البروتين فهو مهم لبناء العضلات، بينما تحسّن الفيتامينات والمعادن أداء الوظائف الحيوية ونشاط الجسم، وتقوي المناعة بجانب الكالسيوم الذي يقوي العظام والأسنان.
وبينت أن تجاهل وجبة الفطور الصباحي من أهم الأخطاء التي يرتكبها البعض، إذ إن هذه الوجبة تلبي احتياجات الجسم من الطاقة بعد توقف استمر ساعات طويلة قد تصل إلى 7- 9 ساعات، أي منذ آخر وجبة تناولها الفرد قبل النوم، ويعني ذلك أن الدماغ التي تتغذى على الجلوكوز تحتاج إلى وقود، لذلك فإن وجبة الفطور تعتبر أهم وجبة رئيسية في اليوم.
وأشارت إلى أنه يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على 25 % من السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد خلال اليوم، وأن تشكل مع وجبتي الغداء والعشاء ثلاثة أرباع السعرات، ويبقى الربع الأخير لوجبتين خفيفتين في اليوم، على ألا يتجاوز مجموع عدد السعرات اليومية للأشخاص البالغين عن 1500- 2000 سعرة حرارية و1500- 1800 للأطفال اليافعين والمراهقين، مع مراعاة عوامل أخرى مهمة مثل ممارسة الرياضة والأكل الصحي.
وتابعت الدكتورة رانية أن السعرات الحرارية في علم التغذية هي الطاقة التي يحصل عليها الأشخاص من استهلاك الطعام والشراب، والطاقة التي تستخدم عند ممارسة أي نشاط بدني، إذ تؤدي هذه السعرات الحرارية في الأغذية والمشروبات دورًا مهمًّا في تحديد الحالة الصحية للشخص، ويختلف إجمالي السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص يوميًّا اعتمادًا على العديد من العوامل كالعمر، والجنس، والطول، والوزن، ومستوى النشاط البدني، وأيضًا حسب حاجة الشخص من إنقاص الوزن، أو الحفاظ عليه، أو اكتسابه، وعوامل أخرى مرتبطة بكيفية استهلاك هذه السعرات، فتقديرات هذه الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية تعتمد على معادلة الاحتياج التقديري للطاقة.