ارتفاع أسعار النفط مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء تحطم طائرة في أستراليا هلال القصيم يعلن رفع الجاهزية استعدادًا للحالة الجوية بالمنطقة أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 4 مناطق طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء عبر أبشر جيسوس: تفوقنا على الاتحاد وعانينا من الإرهاق طريقة تحديث البيانات في توكلنا توضيح من أبشر بشأن تفعيل الهوية الوطنية تأثير الرياح الهابطة وكيفية تشكلها الاتحاد إلى نصف نهائي كأس الملك بركلات الترجيح
شهدت أنحاء عديدة بمناطق مختلفة من تونس 65 حريقًا أمس الخميس، وقد تمكنت وزارة الداخلية من إطفائها جميعًا.
وقالت الداخلية إن مجمل ما قامت به أفرع الوحدات التابعة للديوان الوطني للحماية المدنيّة، 309 تدخلات، منها 65 لإطفاء حرائق و76 للنجدة والإسعاف بالطرقات و149 للإسعاف في غير حوادث المرور و5 في حوادث الشواطئ.
وكانت الوزارة قد نشرت على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر مجمل عدد الحرائق التي اندلعت الأربعاء الماضي، حيث أوضحت أن وحدات الحماية المدنية قامت بإطفاء 58 حريقًا، إضافة إلى قيامها بـ 95 عملية نجدة وإسعاف بالطرقات، و198 عملية نقل بالإسعاف في غير حوادث المرور.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة موجات الحرائق في تونس بشكل لافت، بعد أن اجتاحت النيران مساحات واسعة من الغابات والحقول خاصة في منطقة الشمال الغربي، لتتسبب في فقدان العشرات من قاطني الجبال لموارد رزقهم وحتى مساكنهم.
وشهدت محافظات باجة وجندوبة وسليانة والكاف (الشمال الغربي) والقصرين وسيدي بوزيد (الوسط الغربي) وبنزرت ونابل (الساحل الشمالي) سلسلة من الحرائق قضت على مئات الهكتارات والمواشي والأراضي الزراعية والأشجار المثمرة، أهمها حريق عمدون (محافظة باجة)، الذي أتت فيه الحرائق على أكثر من 820 هكتارًا من الأشجار والمساحات الغابية.
ورغم أن هذه الحرائق أصبحت حدثًا موسميًا يتكرر في صيف كل عام، بسبب العوامل الطبيعية والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إلا أن توقيتها المبكر وتصاعد حدتها أجج الشكوك حول إمكانية أن تكون مفتعلة، خاصة بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية التي أشارت إلى وجود شبهات حول وجود نوايا إجرامية تقف وراء بعض منها.
وقد قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، عن ذلك أثناء زيارته الميدانية لجبل عمدون من محافظة باجة (الشمال الغربي) إن هذه الحرائق تمت بفعل فاعل.
يشار إلى أن موجة من الحرائق عزاها خبراء إلى التغيرات المناخية، تجتاح بلادًا عديدة، ومنها بلاد أوربية، فيما تشهد الجزائر جارة تونس، موجة من الحرائق الشديدة التي سقط على إثرها ضحايا، إضافة للخسائر المادية.