إيقاف خدمات السجل التجاري والأسماء التجارية لمدة 7 أيام
كود الطرق السعودي يحدد معايير موحدة لتنفيذ أعمال الحفر على الطرق
مشروع محمد بن سلمان يُجّدد مسجد النجدي في فرسان ويستعيد جماليات عمارته
مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11760.32 نقطة
مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز يناقش السياحة الثقافية ويستعرض الإنجازات
الأوقاف تدعم المصليات المحيطة بالمسجد الحرام لخدمة أكثر من نصف مليون مصلٍّ
مستفيدو كيان للأيتام يؤدون العمرة في رمضان ضمن مشروع قيمي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 50 طنًّا من التمور لإثيوبيا
ترامب لـ الفيدرالي الأمريكي: خفضوا أسعار الفائدة
ما الكمية الصحيحة لشرب الماء؟
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن هناك 3 أسباب أدت إلى ضياع ضربة الجزاء التي أهدرها اللاعب الاتحادي المخضرم فهد المولد في نهائي كأس البطولة العربية.
وقال: “هناك 3 أسباب، وهي؛ الثقة الزائدة التي اتضحت على ملامح اللاعب فهد المولد، بجانب عدم تخطيطه واستعداده النفسي الجيد لتسديد ضربة الجزاء، حيث تقدم للضربة دون أي تهيئة أو استعداد نفسي”.
وتابع: “الإرهاق الشديد الذي اتضح على فهد المولد في الشوط الثاني وخصوصًا في الـ20 دقيقة الأخيرة، وكان الأجدر على المدرب أن يتجنبه في تسديد ضربة الجزاء”.
وأضاف: “عدم تحديد أي زاوية للضربة، إذ تقدم على تسديد ضربة الجزاء دون أي تخطيط، كما أنه لم يجرِ أي قراءة سريعة على تحركات حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي، فجاءت التسديدة باهتة، واستطاع الحارس أن يرد الضربة بكل سهولة”.
ولفت إلى أن حسابات المدرب في ضربات الجزاء لم تكن موفقة، إذ كما يجب عليه اختيار لاعبين غير مرهقين، فضياع ضربتي جزاء من لاعبي الاتحاد يجسد أن التأهيل كان ضعيفًا في هذا الجانب.
واستكمل تصريحاته بشأن إهدار فهد المولد لضربة الجزاء قائلًا: “ومن هنا فإن المدرب الاتحادي يتحمل الجزء الأكبر في خسارة البطولة العربية، إذ كان يجب أن يظهر الاتحاد بصورة أفضل وأقوى، فالمشاهد للمباراة يلمس ضعف الاستعداد للنهائي والمستوى غير المتوقع من اللاعبين إذ كان المأمول من الاتحاد أكثر في النهائي”.
وأردف الدكتور السليماني قائلًا: “أنصح جميع لاعبي الاتحاد والمدرب بمشاهدة المباراة بالفيديو مرة أخرى، لرصد الأخطاء ومعالجتها، فللأسف يلاحظ أن كثيرًا من أخطاء الاتحاد تتكرر دون الاستفادة منها وخصوصًا في المباراة المصيرية”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “لو كان الاتحاد قد أحسن خطوطه في الدفاع والهجوم لكانت المباراة انتهت لصالحه مسبقًا، إذ إن أبرز إشكاليات الاتحاد التي تتكرر دائمًا في المباراة المصيرية هي عدم قدرته في المحافظة على المستوى الجيد والأهداف والتفوق، وهو ما يجعله يخرج في النهائي بهزيمة وضياع الكأس، لأن حسابات المباراة تتغير بين الشوطين”.