القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين
أكد المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المشروع منوط به تجويد ثقافة التواصل الحضاري وتفعيل القوى الناعمة؛ لتصحيح ما يتطلب تصحيحه حول قضايا الصورة الذهنية وتحقيق إضافات نوعية عبر استراتيجية واعدة وأهداف واضحة؛ بناءً وتطويرًا بما يتواكب مع النقلة الحضارية، والإنجازات التي تعيشها بلادنا وتستشرف بها مستقبلها الواعد.
جاء ذلك خلال افتتاحه صباح اليوم الأحد 29 ذو الحجة 1442هـ الموافق 8 أغسطس 2021م بالرياض البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية وتعزيز التواصل الحضاري (دراية) في دورته الثانية وذلك بمشاركة (18) جهة حكومية.
وأشار ابن معمر إلى أن البرنامج يأتي من أجل تعزيز وترسيخ مهارات المشاركين، في مجالات الحوار الخارجي ومعارفهم المرجوّة في ميادين المناظرات والمناقشات التي تحتضنها المنظمات المتنوعة في العالم وتجويد مشاركاتهم المستهدفة مرتبطين فيها بالأصل (قيمهم الدينية والإنسانية) ومتصلين فيها بالعصر وما يترتب عليه من تطوير وتحديث؛ لتمثيل المملكة في المحافل الدولية، تمثيلًا يتناغم مع مكانة المملكة العربية السعودية العالمية: دينيًا وسياسيًا واقتصاديًا، ويعبِّر، في الوقت نفسه، عن قيمنا العظيمة في الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش واستيعاب ملابسات العصر ومتغيراته .
وقال ابن معمر: ” إذا كان برنامجُ (دراية) ثمرةَ هذا الجهد المؤسسي لمشروع سلام للتواصل الحضاري، قائمًا على استراتيجية واضحة قادرة، بإذن الله، على تحقيق الأهداف المنشودة، ويؤكِّد عبر مساراته المتنوعة: نظريًا وتطبيقًا على أهمية تبادل الخبرات ونجاعة نقل التجارب وضرورة صقل المهارات والابتكار في تنمية المعارف في المجالات المتنوعة لشركاء النجاح في هذا البرنامج، فيما يخدم أهدافنا الوطنية المشتركة حول القضايا الدولية المثارة محل الحوار والنقاش؛ من أجل تعظيم موارد قوانا الناعمة.
وتابع : لقد أصبح من الضروري علينا جميعًا إدارةً وحضورًا ومشاركين؛ رفع درجات استعدادنا لمواكبة دور المملكة العربية السعودية على الصعيد الدولي: مكانةً وقيمةً وقامةً، وتسليط الأضواء على قيمنا الدينية والسياسية والثقافية والإنسانية، المؤصِّلة للاعتدال والوسطية، وقيمنا الوطنية، المرسخِّة لتعظيم وتعزيز الانتماء والمواطنة؛ والسياسية التي تكرِّس دعائم السلام والاستقرار في العالم، والثقافية، الداعية للتعارف والحوار واحترام الاختلاف الذي يزيل سوء الفهم ويقرِّب وجهات النظر؛ والإنسانية؛ لتكريس القواسم المشتركة للتضامن والرحمة والحكمة والعدل، التي تعبِّر عن أصول التعايش وجوهر التواصل بين البشر، والتوكيد على أهمية التعامل بالحُسنى، ونصبح خير سفراء للمملكة في عملية التواصل المعرفي مع شعوب الدول الأخرى؛ والتأثير الإيجابي فيهم بالقدوة والمعرفة وحُسن التصرُّف”.
من جانبه أكد الدكتور فيصل الصقير الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الذي شارك في فعاليات افتتاح الملتقى أن برنامج دراية يعد أحد البرامج المهمة في بناء القدرات الوطنية والتي تساهم في زيادة معارف المشاركين ومهاراتهم وخبراتهم للمشاركة بشكل إيجابي ومؤثر في اللقاءات الدولية، مؤكدًا على أهمية البرنامج من المنظار الاستراتيجي وأهميته الوطنية.
كما استعرض المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان نجاح النسخة الأولى من البرنامج ومراحل البرنامج بعد تقييمه التي أدت إلى تطوير المحتوى المقدم في البرنامج بما يتوافق مع أهدافه وأهميته في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، كما شاهد الحضور عرضًا تعريفيًا عن مشروع سلام ومبادراته في مجالات تعزيز الصورة الذهنية والتواصل الحضاري.
وقد حضر حفل الافتتاح منسوبو المشروع، وعدد من الخبراء والمختصين الذين ساهموا بآرائهم وتصوراتهم لصياغة هذا المنتج المعرفي المبتكر لـ(دراية) في دورته الثانية، وقد تضمنت الجلسة الأولى في برنامج: “دراية” محاضرة بعنوان:” صورة المملكة دوليًا: نمطية الصورة ووسائل التحسين” قدمها الدكتور عبدالعزيز بن صقر، فيما قدم الدكتور هاني الملحم الجلسة الثانية التي كانت بعنوان:” عرض الأفكار في البيئات المتنوعة ثقافيًا”.
ويشارك في برنامج: (دراية) الذي يستمر لمدة أربعة أيام (18) جهة حكومية، يمثِّلها (48) مشاركًا ومشاركة؛ لمناقشة (7) قضايا، عبر (6) مسارات، ويستهدف المكلفين بتمثيل المملكة في المحافل الدولية من منسوبي الجهات الحكومية ممن تتطلب وظائفهم المشاركة في المحافل الدولية من مؤتمرات وندوات ومعارض وورش عمل دولية.