يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
قصة شهدها جبل ثبير بمشعر منى، بدايتها رؤيا منام، مضمونها نحر إسماعيل عليه السلام، نهايتها فداء بكبش عظيم، نزل به جبريل عليه السلام.
تعود بداية القصة لرؤيا في المنام، شاهدها خليل الله إبراهيم عليه السلام، يرى نفسه ينحر ابنه إسماعيل عليه السلام، ومع تكرار هذه الرؤيا، شرع عليه السلام في تنفيذ الرؤيا؛ إذعاناً واستسلاماً لأمر الله، قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام يخبر ابنه عن الرؤيا، ويسأله حيالها: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ)، فما كان من هذا الولد الصالح البار إلا أن يستجيب لذلك، مذعناً محتسباً صابراً ومرضياً لربه، وباراً بوالده، (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
ولما شرعَ إبراهيم عليه السلام في تنفيذ الرؤيا، وأراد ذبحه، رحمه الله ورحم ابنه، ورفع عنهما هذا الأمر، (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَ)، والنتيجة هي (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ(، وهو كبش أبيض أقرن بعثه الله تعالى فداءً لإسماعيل عليه السلام.
وكان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يذبح في عيد النحر كبشين أملحين أقرنين، أحدهما: عن محمد وآل محمد من أهل بيته، والثاني: عن من وحَّد الله من أمته عليه الصلاة والسلام، وصارت الضحية سنة في الأمة من عهد إبراهيم إلى عهد محمد نبينا عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا.
وسمي الموقع الذي حصلت فيه أحداث هذه القصة بـ “مجر الكبش” تيمناً بالكبش الذي نزل من السماء، وهو يقع في غرب مسجد البيعة، في سفح الجبل الشرقي مما يلي منى، أما سفح الجبل الغربي فهو ضفة لوادي إبراهيم عليه السلام، بمقابل جبل حراء.
ولجبل ثبير قصة في الجاهلية، فحسب ما ذكره مدير مركز مكة التاريخي الدكتور فواز الدهاس، أن قريش كانت لا تنفر من مزدلفة إلا إذا أشرقت الشمس على قمة الجبل ويقول بعضهم لبعض لقد أشرق ثبير كيما نُغير.