ولي العهد يلتقي القائد الوطني للشعب التركماني ولي العهد يلتقي ماكرون ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت سعد بن عبدالعزيز آل سعود خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع وزيرة دفاع جنوب إفريقيا فيفا يكشف رسميًّا تصنيف قرعة كأس العالم للأندية 2025 أكاديمية طويق تطلق 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًّا جديدًا لعام 2025 جيرارد: سندخل مباراة العربي بكامل قوتنا تشكيل مباراة الهلال ضد الغرافة بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته
أعلنت جائزة الحوار الوطني التي ينظّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم عن استمرار استقبال الأعمال المقدمة في مختلف فروعها حتى 30 من شهر سبتمبر من العام الجاري، وذلك نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة، وانطلاقاً من الأهداف التي تضطلع بها في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والوحدة الوطنية واحترام الاختلاف والتنوع.
وأوضح نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري، أن الجائزة ومنذ الإعلان عن إطلاقها شهدت ولا تزال مشاركات متعددة في مختلف فروعها، لافتًا إلى أن الموقع الإلكتروني للجائزة تلقى أكثر من 100 مشاركة حتى الآن، منها 25 مشاركة عن فرع المؤسسات الحكومية، مبينًا أن الجائزة تشتمل على أربعة فروع، حيث تأتي المؤسسات الحكومية في الفرع الأول، وهي تلك التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، فيما خُصص الفرع الثاني لمؤسسات القطاع الخاص، التي تدعم أو تُنفذ برامج لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح، كما حُدد الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، وفرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، أسهموا من خلالها بشكل فعّال في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع.
وأكد نائب الأمين العام للمركز أن جائزة الحوار الوطني تأتي ضمن اثنتين وأربعين مبادرة نوعية نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مبينًا أن الجائزة تستمد قوتها وأهميتها من المرتكزات التي تقوم عليها، بدءًا من القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع ثقافته وعاداته الأصيلة، و رؤية المملكة 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تسعى ليكون مجتمعنا نموذجًا في الازدهار والتقدم، وصولًا إلى التنوع الكبير الذي يزخر به، والذي يمثل نموذجًا إيجابيًا للتسامح ولتعايش والسلام والتلاحم.
وقدم العسيري الشكر والتقدير لكل المشاركين في الجائزة والقائمين عليها على جهودهم لإنجاحها وتحقيق أهدافها، معربًا عن أمله أن تعكس الأعمال المقدمة رسالة المركز لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش واحترام الاختلاف وقبول التنوع، بما يساعد في تحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.