سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
أعلن العراق رسميًا أن إيران قطعت المياه عنه بشكل تام، ومن هنا، شكك مراقبون في قدرة الحكومة المركزية في بغداد على التأثير في قرار طهران الأخير.
وكانت بغداد لوحت أنها ستلجأ إلى المجتمع الدولي في حال استمر الوضع، وقال وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني إن الإطلاقات المائية من إيران بلغت صفرًا، فيما أشار إلى اتخاذ حلول لتخفيف ضرر شح المياه في محافظة ديالى شرقي العراق.
واعتبرت خطوة إيران الأخيرة تجاوزًا واضحًا لكل القوانين والأعراف التي تُنظم حقوق الدول في الأنهار العابرة للحدود، ومع ذلك، تبدو قدرة الحكومة العراقية محدودة في مواجهة إيران، فتوازن القوة السياسية والعسكري بين البلدين خاضعة تمامًا لصالح الأخيرة.
والخطوتان الوحيدتان اللتان قام بهما العراق، كانتا شكليتَين إلى حد كبير، إذ أرسلت وزارة الموارد العراقية مذكرة للجانب الإيراني، تطالبه بالالتزام بالبروتوكولات والاتفاقيات التي بين البلدين بشأن المياه المشتركة.
وكذلك أعلن وزير الموارد المائية العراقية أثناء زيارته للمناطق التي أصابها الجفاف في محافظة ديالى العراقية جراء قطع إيران للمياه، بأن حكومة بلاده ربما تلجأ للمجتمع الدولي للضغط على إيران، لكن في المقابل، لم ترد إيران على خطوات العراق.
والعراق بحاجة ماسة لمياه أنهاره الإقليمية، فهو بلد شبه صحراوي قليل الأمطار، يعتمد في حاجات المائية السنوية على المياه المتدفقة من تركيا وإيران وسوريا.
وكانت الأنهار والسواقي المائية القادمة من إيران تُلبي ثلث حاجة العراق، بالذات من الأنهار والروافد الكبرى.