القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أعدت أم تركي ونسجت مجموعة من الحرفيات في العويقيلة “المِقْصَر”، وهو مركب العروس التي تحمل عليه لزوجها، وذلك إحياء للتراث وحفاظًا عليه من الاندثار.
وقالت أم تركي: إن “المِقْصَر” استغرق العمل عليه قرابة أسبوعين، وشاركها في العمل عليه ١٠ نساء، وسبقه العديد من الأعمال التراثية، حيث يحرك ذلك الهواية، ويدعمه الخبرة، ويشجع ذلك كله الحفاظ على التراث وإحيائه ونشره.
وذكر عضو الجمعية التاريخية السعودية زاهي الخليوي أن “المِقْصَر” شبيه بـ”الهودج”، حيث يصمم من الأخشاب الرقيقة سهلة التشكيل لتقوس من أعلى على شكل يشبه القبة، تعلو أخشاب أقوى منها “الشداد” حيث يتصف بالمتانة والقوة، ليكون مقعدًا متنقلًا يوضع على الجمل تركب داخله المرأة.
ويكسى “المقصر” بنسيج من صوف أو غيره، ويزين بالألوان والزخارف ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله، وقد يغطى من الأعلى والجوانب ليشبه المظلة وقاية لمن بداخلها من الشمس والبرد والريح، وسترًا لمن تكون فيه.
وتاريخ الهودج ضارب في القدم عند العرب، ويكون غالبًا لذوي الوجاهة، فقد ذكرت المصادر أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تركب هودجًا في معركة الجمل.