عبدالعزيز بن سعود يكشف تفاصيل لقائه مع ولي العهد بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 11745.63 نقطة
23 مدرسة بتعليم الباحة تحصد التميز في نتائج التقويم المدرسي
الزكاة تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري يناير وفبراير
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الأسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
دعت أرملة رئيس هايتي مارتين مويز التي أصيبت أثناء اغتيال مسلحين زوجها جوفينيل في مقر إقامتهما، مواطنيها، السبت، إلى مواصلة “المعركة” التي قادها الراحل، وفق ما جاء في رسالة صوتية لها على تويتر.
وقالت باللهجة الفرنسية الهايتية في أول تصريح علني منذ الهجوم: “أنا على قيد الحياة”.
وأضافت “أنا على قيد الحياة لكنني فقدت زوجي، جوفينيل”، وفق التسجيل الذي تأكدت وكالة فرانس برس من صحته لدى وزير الثقافة والاتصال في هايتي براديل هنريكيز.
واغتيل جوفينيل مويز بالرصاص في منزله الأربعاء قرابة الساعة الأولى فجرا (05:00 ت غ) على أيدي مجموعة مسلحة مؤلفة من 28 عنصراً (26 كولومبياً وأميركيين من أصل هايتي)، ألقت الشرطة القبض على 17 منهم وقتلت ثلاثة.
وأصيبت مارتين مويز وعولجت بداية في مستشفى محلي قبل نقلها جوا إلى ميامي الأميركية.
ووصفت في رسالتها ما جرى قائلة: “في غمضة عين، دخل المرتزقة منزلي وأطلقوا الرصاص على زوجي.. بدون إعطائه الفرصة ليقول كلمة واحدة”.
وأضافت أن رئيس أفقر دولة في الأميركيتين قاتل من أجل “الطرق والمياه والكهرباء والاستفتاء والانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام”.
وشددت على أن “تلك معركة كان يقودها من أجلنا، يجب أن نستمر”.
ويهدد اغتيال جوفينيل مويز بإغراق هايتي في حالة من الفوضى، وقد دعا المجتمع الدولي الدولة الكاريبية إلى تنظيم الاقتراعين الرئاسي والتشريعي المقرر إجراؤهما في سبتمبر ونوفمبر.
وأوردت أرملة الرئيس الراحل “لن أتخلى عنكم”، واعدة بالمشاركة قريبا في حوار مباشر مع مواطنيها عبر فيسبوك.
واتهمت أرملة رئيس هايتي أعداء غير ظاهرين بترتيب اغتياله لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي، وقالت إن زوجها استهدف لدواع سياسية.
واتهمت السلطات فرقة اغتيال تتألف من 26 كولومبيا واثنين من هايتي يحملان الجنسية الأميركية باغتيال الرئيس، فيما ذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الكولومبيين ربما جرى التعاقد معهم لحراسة الرئيس.
كان الرئيس الراحل، الذي اتهم قوى تعمل في الظلام بالضلوع في اضطرابات قائمة منذ سنوات وتحدث عن ساسة معارضين ورجال أعمال يعارضون محاولاته تطهير العقود الحكومية والسياسة، قد اقترح تنظيم استفتاء لتغيير الدستور.
وكان الاستفتاء المقرر في 26 سبتمبر مع انتخابات رئاسية وتشريعية سيلغي منصب رئيس الوزراء وسيغير النظام التشريعي وسيعزز صلاحيات الرئاسة.
وخيم الاغتيال على تلك الخطط وأدى إلى فوضى سياسية في الحكومة، التي طلبت قوات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ورفضت الولايات المتحدة، الجمعة، طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسية، لكنها تعهدت بالمساعدة في التحقيق.
وسيحتاج طلب استقبال قوات من الأمم المتحدة تفويضا من مجلس الأمن.