منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
لا يزال العالم يتصارع مع الانتشار السريع لطفرة دلتا، التي تجاوزت طفرة ألفا من حيث القابلية للانتقال ومستوى الخطورة، لكن يوجد الآن طفرة جديدة يراقبها الخبراء، أُطبق عليها اسم طفرة لامدا.
تنتشر سلالة لامدا، أو C.37 بسرعة كبيرة في أمريكا الجنوبية، لا سيما في بيرو حيث يرجع تاريخ أقدم العينات الموثقة من الفيروس إلى أغسطس 2020، ومع ذلك، فقد تم تصنيفها على أنها متغير مثير للاهتمام من قبل منظمة الصحة العالمية في 14 يونيو من هذا العام حيث انتشرت حالات منها بشكل أكثر.
أشارت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 15 يونيو، إلى أنه تم اكتشاف سلالة لامدا في 29 دولة، على الرغم من وجودها الأقوى في أمريكا الجنوبية.
وأفادت السلطات في بيرو أن 81% من حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ أبريل 2021 كانت من سلالة لامدا، وأبلغت الأرجنتين عن زيادة انتشار سلالة لامدا منذ الأسبوع الثالث من فبراير 2021، وبين 2 أبريل و 19 مايو 2021، وتمثل سلالة لامدا 37% من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي تشيلي، زاد انتشار لامدا بمرور الوقت، وهو ما يمثل حاليا 32% من الحالات التي تم الإبلاغ عنها في الـ 60 يومًا الماضية، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية، مضيفة أنها كانت تتداول بمعدلات مماثلة لسلالات جاما ولكنها كانت خارجة عن السيطرة.
وتم اكتشاف سلالة لامدا وفقًا لبيانات الصحة العامة حتى الآن في إنجلترا، وتشيلي والأرجنتين والبيرو والإكوادور والبرازيل وكولومبيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإسبانيا وإسرائيل وفرنسا وزيمبابوي.
تحاول منظمة الصحة العالمية وغيرها من هيئات الصحة العامة فهم كيفية مقارنة لامدا مع سلالات أخرى من الفيروس، بما في ذلك ما إذا كان يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال وأكثر مقاومة للقاحات.
وفي منتصف يونيو، قالت منظمة الصحة العالمية: لامدا تحمل عددًا من الطفرات ذات الآثار الظاهرية المثيرة للجدل، مثل إمكانية انتقال أكبر ومقاومة محتملة متزايدة للأجسام المضادة المعادلة في اللقاحات.
وحذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد مرة أخرى في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.
لا يوجد لقاح متوفر حاليًا يُنظر إليه على أنه فعال بنسبة 100% في الوقاية من فيروس كورونا بشكل عام، لكن بالطبع فإن جميع اللقاحات المطروحة فعالة في الحماية بنسبة كبيرة من الإصابة بعدوى الفيروس بجميع سلالاته.