أسواق الباحة الشعبية متعة تراثية خلال شهر رمضان
خريطة العمارة السعودية تساهم في جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد المحلي
مساند: حالتان تجعل العمالة المنزلية غير لائقة صحيًّا
تسجيل حالة ولادة الوعل النوبي في محمية الملك سلمان
ضبط 5387 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
مشاهد من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 17 رمضان
سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب إفريقيا
التجارة: رمز تسليم الشحنة إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل سليم
إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة في مكة المكرمة
حجز 3 شاحنات أجنبية وغرامة 10 آلاف ريال لنقلها البضائع داخل السعودية
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بمكة المكرمة أعمال مشروع فرش مسجد التنعيم والمسمى “بمسجد عائشة رضي الله عنها” , بالسجاد الفاخر عالي الجودة وبمواصفات عالمية تم تجهيزه بأيدٍ فنية ماهرة ومتخصصة عبر إحدى الشركات الوطنية المتخصصة بصناعة السجاد بالمملكة، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1442هـ وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم.
وبلغت كمية فرش المسجد 3200 متر مربع من السجاد الفاخر المبطن باللباد الصوف عالي الجودة بسماكة 8 ملم شملت كامل مصلى الجامع والساحات التابعة التي تتسع لـ 5000 آلاف مصلٍ ومصلية، كما تميز السجاد المعتمد في المشروع بجودته العالية، إذ تمت صناعته من مادة الإكريليك النقي 100 المقاوم للحريق والتعفن وفق أعلى المواصفات العالمية.
كما يتميز السجاد بطرازه الإسلامي وبوبره الكثيف المعالج والمقاوم للبكتيريا والتعفن الذي يصل وزنه الكلي إلى 4600 جرام لكل متر مربع ، وبلونه الأحمر الذي لايتلاشى مع الزمن وتحمله للضغط العالي والاستخدام الشاق في ظل الأعداد الكبيرة التي تفد للميقات طوال العام، كما بلغ عدد الصفوف في الاتجاه الطولي 1200 وفي الاتجاه العرضي 500 صف .
يذكر أن مسجد التنعيم والمعروف بمسجد عائشة ويسمى أيضا بمسجد العمرة، من أهم المعالم الإسلامية المعروفة، فهو ميقات الحجاج والمعتمرين من أهل مكة المكرّمة سواء من ساكنيها أو المقيمين؛ إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بُعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالاً على طريق مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وهو أقرب موضع لحد الحرم.
كما يتميز المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شُيدت على أحدث طراز معماري رُوعي فيه الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة، ويعد من المواقع المهمة في تاريخ الإسلام.