وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
ما زالت مخاطر ألعاب الإنترنت للمراهقين والأطفال تتجدد كل يوم، إذ حددت منظمة الصحة العالمية 12 خطرًا جديدًا لألعاب الإنترنت، مؤكدة أنه يجب على الجميع الانتباه لتلك المخاطر، في ظل جائحة كورونا التي ألزمت الأسر والأطفال بالجلوس في المنزل والتقليل من التجمعات.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن مخاطر ألعاب الإنترنت، تتمثل في الآتي:
– ألعاب الإنترنت تجعل الأطفال غير اجتماعيين.
– الأطفال يفقدون مهارات التعلم في حال الإسراف في استخدام ألعاب الإنترنت.
– الألعاب الإلكترونية تجعل الأطفال أنانيين في أغلب الأوقات.
– ألعاب الفيديو تحتوي على بعض المشاهد والأفكار التي لا تتفق مع قيم وعادات بعض المجتمعات.
– الألعاب الإلكترونية تساهم في زيادة الانفصال الأسري.
– كما تزيد ألعاب الفيديو ارتباط الطفل بقيم المجتمعات الغربية مما يفصله عن مجتمعه وثقافته وقيمه.
– الألعاب الإلكترونية تصيب الإنسان بزيادة الشعور بالوحدة، فضلًا عن الإصابة ببعض الأمراض النفسية التي تصل بالإنسان في بعض الأحيان الإقدام على الانتحار.
– يقضي الأطفال والمراهقين وقتًا طويلًا أمام ألعاب النت مما يجعلهم يسهرون لفترات طويلة، الأمر الذي يؤثر على مستواهم الدراسي.
– بعض المشاكل المرضية كالشعور بآلام في أسفل الظهر أحد مضاعفات الاستمرار في ألعاب الإنترنت.
– ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة تعني الجلوس وزيادة الوزن على المدى البعيد.
– تساهم ألعاب الفيديو في زيادة العنف والتحريض على السلوك العدواني.
– تسبب ألعاب النت خلل في الانتباه والتركيز بجانب المعاناة من مشاكل الأرق واضطرابات النوم.
وفي سياق متصل، قال استشاري الأطفال الدكتور أحمد مرتضى لـ”المواطن“: إن الأجهزة الذكية والإلكترونيات بشكل عام أصبحت تسيطر على حياة الأطفال بشكل كبير، لدرجة أنهم أصبحوا يقضون جل وقتهم خلف هذه الأجهزة، مبينًا أن معالجة هذه المشكلة بيد الأسر التي تستطيع التحكم في تعامل الأبناء مع التقنيات.
وتابع أنه للأسف الأطفال لا يتقيدون بساعات استخدام الأجهزة الالكترونية، والتي يجب ألا تتجاوز الساعتين، فتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال جاءت على النحو الآتي، للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا، يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية الذكية، ويجب على آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 شهرًا ممن يرغبون في تقديم وسائل الإعلام الرقمية، اختيار برامج عالية الجودة ومشاهدتها مع أطفالهم لمساعدتهم على فهم ما يشاهدونه.
وتابع الدكتور مرتضى أنه بالنسبة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، فيمكن استخدام الشاشة لمدة ساعة يوميًّا من برامج ذات جودة عالية، مع ضرورة اشتراك الآباء في مشاهدة نوعية البرامج التي يشاهدها أطفالهم، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 سنة، فيجب وضع حدود للوقت الذي يقضيه الطفل في هذه السن في استخدام الأجهزة الذكية، وأنواعها، على أن تكون هذه المدة ساعتين فقط في اليوم، والتأكد من أنها لا تحل محل وقت النوم، وممارسة الرياضة، وغيرها من السلوكيات الأساسية للصحة، وضرورة تحديد أوقات خالية من وسائل الإعلام، مثل تناول العشاء، بالإضافة إلى خلو بعض الأماكن في المنزل من استخدامها، مثل غرف النوم، أما المراهقون الذين تتراوح أعمارهم من 13 سنة إلى 18 سنة، فإن المدة التي أوصت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، هي ساعتان يوميًّا.