ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل منتخب عمان يتعادل مع الإمارات ويصعد لنصف النهائي مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 560 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية تكلفة الخدمة الإلكترونية لإصدار تأشيرة العمالة وطرق السداد وظائف شاغرة في فروع شركة EY وظائف إدارية شاغرة بـ شركة KPMG ضبط 5 مخالفين بحوزتهم حطب محلي في القصيم
أوضح أستاذ واستشاري الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن عقار السكري الذي وافقت عليه الولايات المتحدة ممثلة في أسترازينيكا يؤخذ كحقنة مرة واحدة أسبوعيًّا، وهو مخصص للنوع الثاني وليس النوع الأول، إذ إن النوع الثاني من داء السكري بدأ ينتشر في الأطفال واليافعين بسبب البدانة، مبينًا أن هذا العقار سمح له بالاستخدام من عمر 10 سنوات مع الحمية والرياضة وتنزيل الوزن.
وأشار إلى أن البنكرياس في سكري النوع الثاني يعمل على نقيض النوع الأول، ولهذا العقار عدة فوائد منها تقليل الشهية، وزيادة إفراز الإنسولين من البنكرياس، كما يساعد على تقليل الوزن، وكذلك زيادة إفراز الإنسولين.
وجدد البروفيسور الأغا تأكيده على أن العقار الجديد لا يستخدم لمرضى السكري من النوع الأول أو المصابين بالحماض الكيتوني السكري، إذ يستخدم فقط للمصابين بالنمط الثاني، فهو يحسن من مستويات السكر في الدم عن طريق خلق نفس التأثيرات داخل الجسم لمركب يسمى مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون، ويكون غالبًا في مستويات غير كافية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويبطئ العقار عملية الهضم، ويمنع الكبد من إنتاج الكثير من الجلوكوز ويساعد البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين عند الحاجة.
ونوه البروفيسور الأغا في ختام حديثه، أن العقار الجديد يُعرف علميًّا باسم Bydureon، وهو من نوع GLP 1 receptor agonist، وطبعًا هذا النوع من العقاقير التي سبق أن أنتجتها شركة نوفونورديسك قبل شركة أسترازينيكا، إذ أنتجت نوفونورديسك العقار المشهور victosa وعقار saxsinda، وكلا العقارين سمح للأطفال المصابين بالسكري النوع الثاني استخدامهما، وذلك للتنويه حتى لا يحصل التباس لدى أهالي الأطفال ذوي النوع الأول من داء السكري ويظنون أنه بديل للإنسولين.
وكلمحة طبية فإن مرض السكري النوع 2 يُعرف بأنه الشكل الأكثر شيوعًا للحالة التي لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من هرمون الإنسولين، فيما يُعرف الإنسولين بأنه هرمون ينظم سكر الدم- النوع الرئيسي للسكر الموجود في الدم، ويمكن أن تتسبب مستويات السكر في الدم غير المنضبطة في سيل من الدمار على الجسم، وإذا كان الفرد مصابًا بداء السكري النوع 2، فيجب أن يجد طرقًا لمحاكاة تأثيرات الإنسولين.