انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أعلن رئيس وزراء لبنان المكلف نجيب ميقاتي قبوله أمر التكليف من الرئيس ميشال عون بعد حصوله على ضمانات من أطراف خارجية لم يسمها بمساندته في مهمته الصعبة.
وقال ميقاتي في كلمة له من قصر بعبدا بعد لقاء عون: “أبلغني الرئيس نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة وتكليفي تشكيل الحكومة الجديدة.. شكرت فخامته وسعادة النواب جميعًا، من سماني ومن لم يسمني، وأتمنى أن نتعاون جميعًا لإيجاد الحلول المطلوبة”.
وقال رئيس وزراء المكلف: “دستوريًا من الضروري أن أحصل على ثقة السادة النواب، ولكن في الحقيقة أنا أتطلع إلى ثقة الناس، ثقة كل رجل وسيدة، كل شاب وشابة، لأنه لوحدي لا أملك عصا سحرية ولا أستطيع أن أصنع العجائب.
وتابع: نحن في حالة صعبة جدًا، وقد سألني أحد الصحافيين الآن لماذا أنا حزين؟ طبعًا المهمة صعبة ولكنها تنجح إذا تضافرت جهودنا جميعًا وشبكنا أيدينا معًا، بعيدًا عن المناكفات والمهاترات والاتهامات التي لا طائل منها، ومن لديه أي حل فليتفضل.
وأضاف ميقاتي: أنا اليوم خطوت هذه الخطوة، وكنت مطلعًا على الوضع، ولذلك أقول، نعم نحن كنا على شفير الانهيار، وكنا أمام حريق يمتد يوميًا ويكاد يصل إلى منازل الكل، لذلك أخذت بعد الاتكال على الله قرار الإقدام وان أحاول وقف تمدد هذا الحريق، أما إخماد الحريق فيقتضي تعاوننا جميعًا، وعلينا أن نكون معًا.
وأضاف: أعلم أن الخطوة صعبة ولكنني مطمئن، ومنذ فترة وأنا أدرس الموضوع، ولو لم تكن لدي الضمانات الخارجية المطلوبة، وقناعة أنه حان الوقت ليكون أحد في طليعة العاملين على الحد من النار، لما كنت أقدمت على ذلك”.
وكان الرئيس عون أنهى المشاورات النيابية الإلزامية والتي أفضت إلى حصول نجيب ميقاتي على 72 صوتًا، فيما حصل السفير نواف سلام على صوت واحد، وامتنع 42 نائبًا عن التسمية، فيما غاب ثلاثة نواب.