انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد المختص البيئي عادل سليمان لـ”المواطن“، أن كوكب الأرض سيشهد خلال الـ10 سنوات المقبلة موجة حر عالية بسبب التغييرات البيئية والمناخية التي سيكون لها تأثير مباشر على درجات الحرارة على الأرض خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن دراسة علمية حديثة حذرت من مخاطر دخول كوكب الأرض في حالة “الدفيئة”، وهو ما يعرف بالبيت الزجاجي بشكل كبير مع تواصل ارتفاع درجة حرارة الكوكب، إذ دقت الدراسة ناقوس الخطر من أنه حتى إذا تم الوفاء بأهداف تقليص الانبعاثات الغازية فإن الكوكب قد يدخل في حالة سخونة دائمة، وطالبت الدراسة باتباع آليات جديدة للحفاظ على الكوكب مثل تحسين إدارة الغابات وإدارة التربة والحفاظ على التنوع الحيوي، فمتوسط درجات الحرارة في الوقت الحالي يزداد بمقدار درجة مئوية عن مستواه في فترة ما قبل الثورة الصناعية ويرتفع بمقدار 0.17 درجة كل عشر سنوات.
ولفت إلى أن أكثر الإشكاليات التي تنتج عن ارتفاع حرارة كوكب الأرض هي ارتفاع نسبة الوفيات، وهذا ما أكدته دراسة التي كشفت أن أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن موجات الحر في كل أنحاء العالم سببها ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل مباشر.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تعني أن وفاة 100 ألف شخص سنويًّا مرتبطة بالحرارة وتعزى بشكل مباشر إلى تغير المناخ، وهذا مؤشر خطير يدعو إلى المزيد من الدراسات لحماية كوكب الأرض.
واختتم سليمان بالقول: إن هناك بعض الروابط العلمية التي كشفتها التقارير البيئية وهي، وجود علاقة مباشرة بين تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوى للأرض بمتوسط درجات الحرارة العالمية على الأرض، وتركيز الغازات يتزايد بشكل مضطرد مع درجات الحرارة العالمية منذ عهد الثورة الصناعية، كما أن حرق الوقود الأحفوري ناتج عن الغازات الدفيئة المتوفرة بكثرة، وثاني أكسيد الكربون تستأثر بحوالي ثلثي الغازات الدفيئة.