عبدالله بن بندر يتفقد وحدات القطاع الشرقي ويدشن عددًا من المشاريع
في الشوط الأول.. الخليج والاتحاد يتعادلان سلبيًّا
إنقاذ 4 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
لا أهداف بين الرياض والفيحاء
موعد إيداع دعم حساب المواطن لشهر مارس
الاتفاق يتجاوز التعاون بهدف فينالدوم
تهيئة جوامع ومساجد الجوف لشهر رمضان المبارك
التجارة تحذر: لا نطلب مطلقًا أرقام الحسابات والبطاقات البنكية
إحباط تهريب 4,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الاتحاد يتطلع لمواصلة تألقه خارج ملعبه
تأتي زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى المملكة استجابة لدعوة كريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبحسب المراقبين، فإن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات السعودية العُمانية في مختلف المجالات.
ويأتي اختيار السلطان هيثم المملكة، كأول محطة في جدول زياراته الخارجية الرسمية، الأمر الذي يؤكد أهمية المملكة بالنسبة للعُمانيين، كشقيقة كبرى، وعمق إستراتيجي، تعززه الوشائج الأخوية وأواصر القربى والجوار بين الشعبين، ووحدة المصير المشترك بين البلدين.
كما أن المملكة تكن كل تقدير واحترام لسلطنة عُمان كدولة شقيقة وعضو في مجلس التعاون الخليجي ويسعى البلدان إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات وتطوير أوجه التعاون المشترك بما يتناسب مع رؤية قيادتي البلدين وتطلعات شعبيهما.
هذا ويعمل البلدان الشقيقان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما والتعاون المشترك في مجال التجارة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يخدم توجهات البلدين لتحقيق رؤية “المملكة 2030” ورؤية “عمان 2040″، وما تتضمنه الرؤيتين من مستهدفات ومبادرات للتنوع الاقتصادي.
ويتطلع البلدان إلى أن يسهم تأسيس مجلس التنسيق السعودي العماني في وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بينهما ورفعها إلى مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، وكذلك في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية، بما يخدم أهداف البلدين ويحقق آمال وتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
هذا وتعمل المملكة وعمان على استكمال مشروع المنفذ البري الذي يربط بين البلدين، ومن المتوقع أن يسهم المنفذ بعد افتتاحه في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، كما أن هذا المنفذ سيفتح المجال أمام حركة البضائع من المملكة مرورًا بالطرق البرية في السلطنة، وصولًا إلى موانئها التي ستسهل تصدير البضائع السعودية للعالم.
أما عن حجم التبادل التجاري، فقد بلغ إجمالي التبادل التجاري، بين المملكة وسلطنة عمان في العام 2020 نحو 3.36 مليار دولار، تشمل الحديد والصلب ومنتجات كيميائية عضوية، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى سلطنة عمان 1.16 مليار دولار، تشمل منتجات معدنية ومصنوعات من الحديد أو الصلب والأغذية.
وتعتبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها سمو ولي العهد (يحفظه الله) مجالًا واعدًا للتعاون بين المملكة وعمان في مكافحة التغير المناخي.