الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
ينظر الاقتصاديون إلى عمليات الإغلاق، والافتقار إلى الاختبارات الجماعية، وضعف الامتثال للقواعد والتعليمات، وبطء معدل التطعيمات، على أنها السبب وراء احتلال ماليزيا المرتبة الأخيرة بين الدول التي تتعافى من الوباء وتعود إلى الحياة الطبيعية، إذ نشرت مجلة الإيكونيميست الشهيرة تصنيفها الخاص الأسبوع الماضي، حيث جاءت ماليزيا في ذيل قائمة من 50 دولة مرتبة حسب تقدمها نحو العودة إلى الحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا.
ويقيس مؤشر الحياة الطبيعية الصادر عن “إيكونيميست” مستوى الأنشطة في السفر والفعاليات والنشاط التجاري، ووفقًا للخبراء الاقتصاديين فأن الإغلاق كان ضارًا باقتصاد البلاد وأثر على سبل عيش الناس، كما أن المشكلة الرئيسية هي عدم وجود اختبارات جماعية، حيث تمكنت معظم البلدان من تقليل عدد الحالات من خلال الاختبارات المستمرة.
ومن العوامل الأخرى لبطء التعافي، عدم الامتثال لإجراءات التشغيل الموحدة في جميع المجالات، سواء كان ذلك من السياسيين أو صناع القرار أو الأشخاص العاديين، ومعدل التطعيم “البطيء للغاية”، والذي أدى عن غير قصد إلى المزيد من الحالات الجديدة، كما ساهم غياب التنسيق في ارتفاع عدد الحالات التي عززت بعد ذلك حاجة الحكومة لفرض القيود المختلفة على الحركة.
وأكد الخبراء أن البلاد لا تستطيع تحمل المزيد من الإغلاق، حيث يحمل تأثيرًا ضارًا على الاقتصاد، والناس يشعرون بضيق الأزمة، وخاصة الطبقة الوسطى والدنيا، إذ إن الإغلاق حال دون العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقالوا إن دول الآسيان الأخرى مثل إندونيسيا والفلبين قد سجلت مرتبة أعلى على الرغم من أن لديها عددًا أكبر من حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا مقارنة بماليزيا، وهذا يشير إلى أن دول الآسيان هذه تعود إلى طبيعتها، على الرغم من أنه لا يزال لديها عدد كبير من الوفيات.