صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية عبر أبشر.. وزارة الداخلية تعلن تجاوز الهويات الرقمية 28 مليونًا المنتخب السعودي يخطف فوزًا قاتلًا ضد اليمن توقعات أجواء إجازة نهاية الأسبوع: باردة ليلًا ولا تتنزهوا نهار الجمعة مصعب الجوير يهز شباك اليمن بهدف التعادل افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول
أكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد دخيل، أن السلالة المتحورة دلتا تتميز بشدة العدوى والانتشار، وهذا السبب وراء ارتفاع حالات الإصابات والوفيات في الهند منذ اكتشافه هناك، إذ استطاعت هذه السلالة أن تنتشر بسرعة فائقة في المجتمع لكونها وجدت الثغرات التي تستطيع من خلاله التغلغل في أجساد البشر.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، إنه منذ ظهور كورونا شهد الفيروس الرئيسي عدة طفرات أدت إلى نشوء تنوعات من الفيروس الأصلي، تختلف عن بعضها في عدة خصائص، مثل قابلية الانتشار، وسهولة اختراق خلايا الجسم، ومدى مقاومتها لرد فعل الجهاز المناعي، فكما هو معروف أن الفيروسات تتحور باستمرار وهذا أمر طبيعي، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليس كل تحور بالضرورة أن يكون مخيفًا أو خطرًا، بل في بعض الأحيان ربما تؤدي طفرة ما إلى الحد من انتشار فيروس بعينه، ولكن هذا الكلام قد لا ينطبق مع فيروس كورونا.
وأضاف أنه من المهم الآن هو أخذ التطعيم بجرعتيه، لتفادي الإصابة أو مضاعفات المرض، وخصوصًا أن سلالات كورونا ما زالت نشطة وتسجل في جميع دول العالم، كما أن الدراسات أثبتت أن اللقاحات التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الأساسي تحمي من جميع المتحورات المنتشرة في العالم، ومنها المتحورة دلتا ، فمعطيات الأدلة الواقعية تظهر أن جرعتين من لقاح تحميان من جميع السلالات – بإذن الله-.
واختتم الدكتور دخيل بالقول، أتوقع بإذن الله أن يكون عام 2022 هو نهاية كورونا، بعد حصول الجميع على التطعيم والتحصين، وهناك تقارير صحية تتوقع أن يتحول كورونا إلى فيروس موسمي ويصبح مثل الأنفلونزا الموسمية، مما قد يلزم أخذ جرعات منشطة – كما هو الحال في الأنفلونزا الموسمية، فخير نصيحة هي ضرورة التحصين بالجرعتين، وارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الجسدي، والحرص على غسل اليدين بشكل دائم.