زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا حرس الحدود يحبط تهريب 180 كجم من القات المخدر بجازان برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الإنجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية
سلكت قوافل حجاج بيت الله منذ أن فرض الله الحج على المسلمين دروبًا وسبلاً عدة ، ملبية وميممة وجهتها لبيت الله العتيق ، وكباقي طرق الحج القديمة ، سلك حجاج طريق الحج الشامي دربهم عبر مسار محدد ، لتكون قلعة ” ذات الحاج ” ، الواقعة بين مركز حالة عمار ومدينة تبوك ، مستراحاً لهم ، ونقطة التقاء القوافل ، ومنها إلى المدينة ومكة ذاهباً وإياباً ، وشهد الناس فيها منافع لهم في تجارتهم ونقل ثقافاتهم.
وتجسد قلعة ذات الحاج إرثًا حضاريًا وعمرانيًا ، وأحد أبرز قلاع طريق الحج الشامي القديم ، حيث يعود تاريخ بنائها إلى سنة 971 هـ ، وقد زارها الكثير من الرحالة والمؤرخين والمستشرقين ، الذين أكدوا أنّ تسمية ” ذات حاج ” نسبة إلى نوع من النباتات التي كانت تنمو فيها ، وكانت حينها قريةً عامرة في العصور السابقة ، حيث تمر بها قوافل الحجاج للاستراحة والتزود بالمياه، وزادت أهميتها بوصول سكة حديد الحجاز لها في أوائل القرن الميلادي العشرين.
وتتألف ” القلعة ” من مبنى مستطيل الشكل، ويوجد في جدارها الغربي مدخل ينتهي إلى فنائها الداخلي ، الذي يضم خمس غرف ، وفي الخارج منها يوجد بركة ماء متصلة ببرك خاصة بسقيا العابرين ، وساكني القلعة ، حيث كانت وتيرة الحركة خلال القرون الماضية فيها عامرة ، ولم يقتصر استخدامها لغرض الحج بل يسلكها الركبان على مدار العام لبلوغ جهة ما، وتعبرها في قضاء حوائجها وشؤونها .