وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر: إن المركز يسعى بشكل مستمر لتفعيل مساندة المؤسسات والقيادات الدينية لصانعي السياسات في عدد من دول العالم؛ لتنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق أهداف خطتها للتنمية البشرية المستدامة لعام 2030م، التي تضم (17) هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى مراعاة المركز على توسيع آفاق التعاون الدولي، وتفعيل سُبل الحوار العالمي مع الشركاء، وتحويل المبادرات الجديدة والمبتكرة إلى تطبيقات تخدم المجتمع الإنساني، وتعمل على تحقيق السلام والتسامح والتوكيد على القواسم المشتركة بين الثقافات، مشددًا على أن تحالف الدول المؤسِّسة للمركز ودعم المنظمات الدولية؛ قد عكس النجاحات التي يتمتع بها المركز والتقدير الذي تحظى به برامجه من قبل المؤسسات الدولية.
وأضاف ابن معمر أن مركز الحوار العالمي عمل على صناعة وتطوير العديد من المبادرات والأنشطة وإقامة اللقاءات الحوارية حول العالم، مشيرًا إلى استفادته من خبرات أكثر من (38) من المؤسسات والقيادات الدينية المتنوعة وجهود (60) عضوًا في منتداه الاستشاري، وتأسيس (11) شبكة وبرامج ومنصات حوار إقليمية في (8) دول في مناطق مختلفة، جنبًا إلى جنب مع إبرام مذكرات تفاهم مع (12) منظمة دولية مختلفة؛ واعتماد (3) وثائق دينية دولية في مؤتمرات كلٍّ من: الأمم المتحدة بنيويورك/ فيينا/ وأثينا، بالإضافة إلى تنظيم أو المساهمة في تنظيم، (25) مؤتمرًا عالميًّا في (10) دول، وعقد (16) دورة تدريبية في (15) دولة، بالإضافة إلى تنظيم (37) ورشة عمل في (13) دولة، وتدريب أكثر من (5000) ممارس للحوار بين أتباع الأديان والثقافات من ديانات وثقافات متنوعة بمشاركة (17,950) جهة أو ناشطًا من قارات العالم المختلفة.
وأشاد ابن معمر، بمساندة مجلس أطراف الدول المؤسِّسة لأعمال المركز ومنصاته وبرامجه، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية صاحبة المبادرة والداعم الرئيس، بالإضافة إلى النمسا وإسبانيا والفاتيكان؛ لترسيخ التفاهم والتعاون والتعايش بين المجتمعات عبر أدوات ووسائل متنوعة وأعضاء مجلس الإدارة من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس، مثمنًا دعم الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية خلال إلقائه كلمة المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني رفيع المستوى لرؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء أمس الأول في سياق توكيده “أن المملكة تولي أهميةً كبرى لتعزيز ثقافة السلام والحوار ومكافحة الكراهية والعنصرية والإقصاء”، ودعوة “جميع الدول لدعم أعمال المركز، وينعكس ذلك جليًّا من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الحوار العالمي وتحالف الأمم المتحدة للحضارات”.