يسري الباشا: الأخضر يحتاج للتتويج بـ”خليجي 26″ خطيب المسجد النبوي: مشروع الحياة قد يستغرق سنوات وأصحاب الهمم لا تثنيهم العقبات خطيب المسجد الحرام: كثير من الناس يقابلون حرص ﷺ على هدايتهم بإعراضهم أبطال كأس الخليج قبل النسخة الـ26 بعد ضمه للقائمة.. موقف سالم الدوسري من المشاركة في خليجي 26 درجات الحرارة اليوم.. القنفذة الأعلى وطريف والقريات الأدنى 5 مئوية مكافحة المخدرات تواصل استقبال زوار واحة الأمن بمهرجان الإبل خطوات وشروط استيراد المركبات توضيح من سكني بشأن الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة صحن المطاف يشهد كثافة عالية من العمار والزوار قبيل صلاة الجمعة
نفى استشاري العيون الدكتور وليد عبدالله، الاعتقاد السائد عند الأشخاص الذين يصابون بالمياه البيضاء بأنها تنتقل من عين لأخرى.
وأكد لـ”المواطن“، أن هذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلًا، فالكتاركت عبارة عن عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين، ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء.
وبين أن هناك عدة عوامل وراء حدوث الكتاركت منها التقدم في السن، العوامل الوراثية، مرض السكر، إصابة العين، جراحة سابقة بالعين، التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها، استعمال أدوية تحتوى على الكورتيزون، وأهم أعراضه الشائعة هي تشوش غير مؤلم في الرؤية، إحساس بالوهج والحساسية للضوء، تغير مستمر في النظارة الطبية، رؤية مزدوجة في أحد العينين، الاحتياج لضوء ساطع للقراءة، خفوت واصفرار الألوان، رؤية سيئة أثناء الليل، وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتامة عدسة العين، إذا كانت العتامة بعيدة عن منتصف عدسة العين فقد لا يشعر المريض بوجود الكتاركت بعينيه.
وعن فترة تكون الكتاركت مضى قائلًا: إن ذلك يختلف من شخص لآخر وحتى بين العينين في الشخص الواحد، فمعظم أنواع الكتاركت لدى المرضى كبار السن تتكون على مدار سنوات، وبعض الأنواع الأخرى من الكتاركت لدى المرضى الأصغر سنًّا المصابين بمرض السكر تتكون بسرعة خلال شهور، وقد تسبب تدهور القدرة على الإبصار، ولكن بشكل عام لا يمكن التنبؤ بسرعة تكون الكتاركت في كلا الحالتين.
وحول العلاج تابع عبدالله أن الجراحة هي أفضل أسلوب لعلاج الكتاركت، ولا يوجد علاج بالأدوية أو بنظام غذائي أو أي تمارين للعين أو أدوات بصرية يمكنها تحسين أو شفاء الكتاركت، كما أن الحماية من أشعة الشمس يمكنها إبطاء أو منع زيادة انتشار الكتاركت، ويمكن للنظارات الشمسية التي لا تنفذ منها الأشعة فوق البنفسجية أو النظارات الطبية ذات الطبقة المانعة لتلك الأشعة أن تحمى العين.