صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أحمد العزي، أن تكرار حدوث الرعاف عند الأطفال مع ارتفاع درجات الحرارة أمر طبيعي ولا يدعو للقلق؛ إذ إن كثيرًا من الأسر لديها تجربة جيدة في التعامل مع أطفالهم الذين يعانون من الرعاف.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن نزيف الرعاف ينتج عن تمزق بعض الأوعية الدموية في الأنف، وخاصة السطحية منها، التي تكون معرضة للعوامل الخارجية، وعادة ما يكون النزيف بسيطًا، كما أن عوامل أخرى على غرار الإنفلونزا أو نزلات البرد، أو خدش بطانة الأنف بالأصابع أو المناديل، يمكن أن تسبب نزيفًا في الأنف، وإذا تكرر النزيف عدة مرات في اليوم، وكان مصحوبًا بالألم، فإنه من الضروري الذهاب إلى طبيب أمراض الأنف والأذن والحنجرة، لتشخيص الحالة والتأكد من عدم وجود مسببات أخرى غير الطقس.
ولفت إلى أن بطانة الأنف تحتوي على العديد من الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة قريبًا من سطح تلك البطانة الأنفية، ويمكن أن تتهيج وتتهتك بسهولة، وتنزف بالتالي، وبخلاف ما قد يعتقد البعض، لا يعد الرعاف بشكل عام عرضًا من أعراض ارتفاع ضغط الدم أو حالة ناجمة عنه، ولكن حينما يكون لدى مريض الرعاف ارتفاع شديد في ضغط الدم، فإنه قد يفاقم أو يطيل نزف دم الرعاف، والسببين الأكثر شيوعًا وراء الرعاف هما جفاف الأغشية الأنفية بسبب جفاف الهواء، ونخر الأنف بالأصبع.
واختتم الدكتور العزي إلى القول: من الخطأ عند حدوث الرعاف أن ينام المريض على ظهره، ولكن الوضع الأمثل أن يجلس مع انحناء رأسه للأمام؛ لأن ذلك يقلل من ضغط الدم الواصل إلى الأوردة، مع مراعاة الضغط بالأصابع من 5 إلى 10 دقائق على فتحتي الأنف بواسطة قطعة قطن مبللة بماء مثلج، وفي حال عدم توقف الدماء، يجب الإسراع بالتوجه للطبيب لفحص المريض ووصف العلاج المناسب.
