مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحظة اعتقال عدد من عناصر تنظيم طالبان للممثل الكوميدي الأفغاني نزار محمد، المعروف باسم خاشا، والذي عُثر على جثته مذبوحاً بعد ساعات قليلة، الأمر الذي شكل صدمة في الشارع الأفغاني.
وقد أقدمت طالبان على نحو 100 حادثة جنائية أخرى مشابهة خلال الأيام الماضية، إذ انتقمت من مواطنين أفغان مخالفين لتوجهاتها العقائدية والاجتماعية والسلوكية المُتطرفة، وشكلت تلك الأحداث صدمة للرأي العام الأفغاني والعالمي، ودفعت نحو تساؤلات عدة حول السلوك والمنهج الحقيقي الذي تسلكه الحركة، والمصير الذي سيلقاه الشعب الأفغاني في حال سيطرته على كامل البلاد.
وكانت حركة طالبان قد دخلت في مفاوضات سياسية ثنائية، مع الولايات المُتحدة بغية مناقشة انسحاب القوات الأميركي من أفغانستان، ومع الحكومة الأفغانية الشرعية، للتوصل إلى حل سياسي توافقي لإدارة أفغانستان في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي.
وقالت إنها ستتصرف كسلطة وتيار سياسي مسؤول، مختلف عما انتهجته من سياسات وسلوكيات خلال سنوات حُكمها القاسية لأفغانستان (1996-2001).
ومع ذلك، أشارت تقارير المنظمات الحقوقية الأفغانية إلى انتهاكات حركة طالبان في المناطق التي تُسيطر عليها، وقالت إن مجموع ما ارتكبته الحركة حتى الآن، والذي تمكنت أذرع هذه المنظمات من التوصل والتأكد منه بشكل تام، يصل لأكثر من 100 ضحية، أغلبها في منطقة قندهار وسط البلاد، التي تُعتبر المنبع الذي انطلقت منه الحركة، وسيطرت على مناطق واسعة منه منذ قرابة شهر، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويشعر عدد كبير من الأطباء والمهندسين والفنانين وذوي المهن العملية برعب من مقاتلي الحركة المنتشرين في العديد من مناطق الولاية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الأفغانية روح الله أحمدزاي، إن الحركة تقوم بتخطيط الاستراتيجي لتدمير البنية التحتية للمناطق التي تسيطر عليها، بالذات مؤسسات التعليم والكهرباء والمؤسسات الأمنية والبيروقراطية، وذلك بغية السيطرة بعيدة المدى على تلك المناطق، وقطع السكان عن العالم الخارجي.