توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأطفال بأنه مع انتشار الأتربة وتغير الطقس يتعرض الأطفال إلى حساسية الصدر ويجب الانتباه لها نظرًا لانتشار الأوبئة في الوقت الحالي مثل فيروس كوفيد 19 ويتم اكتشاف حساسية الصدر عند الأطفال من خلال ظهور بعض الأعراض.
وأوضحت استشاري الأطفال والأمراض الصدرية د.عبير الحربي بأن أهم الأعراض تشمل نوبات من السعال المتكرر والتي تزيد عند اللعب وخلال فترة الليل والتنفس بشكل سريع ووجود ألم في الصدر كذلك صوت صفير عند التنفس والإصابة بالضيق في التنفس.
وأيضًا الشد في عضلات الرقبة والصدر والشعور بالضعف العام والإعياء، كذلك في الحالات الشديدة يصعب على الطفل الكلام بشكل جمل متواصلة.
وعن الأسباب أشارت د.الحربي بأن القابلية الجينية من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة أيضًا، التعرض إلى الدخان كاستنشاق السجائر، كذلك وجود الحيوانات الأليفة في المنزل والتعرض للمواد الكيميائية والالتهابات الفيروسية المسببة للزكام.
ووجهت د.الحربي عدداً من النصائح للتقليل من الإصابة ومنها تجنب تعرض الطفل إلى الأتربة أو الدخان، والحرص على إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يحميه من التعرض لنزلات البرد، كذلك عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر مثل الجلوس أمام مكيفات الهواء في المنزل.
وأيضًا الاهتمام بالصحة العامة للطفل وتشجيعه على النشاط والحركة، والحرص على تناول الطعام الصحي لتقوية الجهاز المناعي وتناول أنواع من الفواكه التي تحتوى على نسبه عالية من فيتامين سي مع الحرص على الابتعاد عن المواد الغذائية التي يتحسس منها الطفل إن تم تشخيصه مسبقًا بحساسية الطعام.
إضافة إلى تهوية المفروشات بالمنزل وغسل مفارش الأسرّة للتخلص من الغبار الذي بتواجد بها ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وأخيرًا الحرص على المتابعة الطبية لتقديم الرعاية من خلال وصف الأدوية المناسبة.