إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد وظائف شاغرة بـ فروع شركة المراعي وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين وظائف شاغرة لدى شركة رتال
رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، أن مطلقي الشائعات يمكن القول إنهم أشخاص غير أسوياء هدفهم إثارة البلبلة ونشر الذعر في المجتمع وتحقيق أهدافهم الدنيئة، موضحًا أنه في زمن كورونا انتشرت العديد من الشائعات وسط جميع المجتمعات، كان آخرها نبأ وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز.
وقال السليماني في تصريحات لـ”المواطن“: إن مطلق الشائعة اختار الفنانة دلال عبدالعزيز في ترويج شائعته لكونها شخصية فنية واجتماعية معروفة وما زالت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج نتيجة إصابتها بكورونا، وأن الجميع في دول العالم يترقب وضعها الصحي ومستجدات حالتها العلاجية ويدعون لها بالشفاء، فإطلاق مثل هذه الشائعة يجعل أفراد المجتمع يتداولون الخبر بسرعة البرق حتى لو لم يكن صحيحًا، فالهدف هو إثارة البلبلة وتحقيق الترند في المواقع وغير ذلك من المعطيات، ومثل هؤلاء الأشخاص يعانون من الخلل النفسي والنقص ولا يمتلكون أدنى مشاعر الإنسانية إذ يستمتعون بالقيام بمثل هذه الأعمال المنافية للإسلام والإنسانية.
وتابع أن: الشائعات ليست وليدة اليوم أو الأمس، وإنما وجدت طريقها منذ عقود طويلة، ولا تقتصر على مجتمع دون غيره، فهي تنتشر في كل المجتمعات دون استثناء، لكن هناك أفراد في مجتمعات واعية ومثقفة، تهتم بالحقيقة وتعمل على إثبات صحتها، بينما أفراد آخرون يروجون لها رغم احتوائها على المعلومات غير الدقيقة أو المصطنعة كليًّا، فظاهرة ترويج الشائعات من أكثر الإشكاليات التي تعاني منها الكثير من المجتمعات في زمن كورونا.
ودعا السليماني أفراد المجتمع بعدم تداول أي أخبار غير صحيحة وتحري الدقة قبل إرسالها للآخرين، وخصوصًا التي تتعلق بوفيات الأشخاص وكورونا، فهناك مصادر رسمية لبث تلك الأخبار، ولمطلقي الشائعات أقول: مخافة الله فوق كل اعتبار، فبدلًا من إطلاق الشائعات توجهوا وتضرعوا إلى الله بالدعاء بأن يرفع الوباء من الأرض ويشفي كل مصاب ويرحم من تولاهم برحمته، فكرسوا الأخلاق والإنسانية في الأعمال الصالحة بدلًا من بث الشائعات.