أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة
لم يدر في خلده تحقيق حلمٍ طال انتظاره، 35 عاماً وحلم أداء فريضة الحج يراوده كل عام، وتحول بينه وبين أدائه لهذه الشعيرة ظروف ومشاغل الحياة، وما إن ينتهي موسم الحج إلا ويعود يمني نفسه بالحج في الموسم القادم وهكذا تمضي السنون.
وتحقق الحلم وكتب الله له في هذا العام 1442هـ رغم الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا وتقليص أعداد الحجاج؛ إلا أنه تم ترشيحه ضمن المقبولين لأداء فريضة الحج.
“واس” التقت ، أمام مسجد نمرة، بالحاج عادل بن سعد بن علي بو عبيد، الذي كان يلهج بالدعاء والتلبية رافعاً أكف الضراعة للمولى عز وجل، والأمل يحدوه أن يغفر له، وكانت السعادة تغمره في هذا الزمان والمكان، الذي قال عنه المصطفى عليه الصلاة والسلام: “إنَّ اللهَ يُباهِي بِأهلِ عَرَفَاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيقولُ لهُمْ: انظُروا إلى عِبادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْراً”.
وتعود قصة بو عبيد مع رحلة الحج، حينما أعلن رسمياً العدد المحدد للحج، وهو 60 ألفاً ، وذلك جراء جائحة كورونا، فتسارعت أنامله تسابق الزمن بلهفة لإدخال المعلومات المطلوبة عن طريق البوابة الإلكترونية لحجاج الداخل، ومع ظنه أن إمكانية القبول ضئيلة جداً لكثرة الأعداد المتقدمين، إلا أن أكرم الأكرمين كتب له تحقيق حلمه.
بعدها بدأت مرحلة استعداداته وتجهيزاته لهذه الرحلة الإيمانية، التي كانت ميسرة لأبعد الحدود.