طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تزامنًا مع قصة توقف قلب الفنان خالد سامي لمدة دقائق وإجراء الإنعاش القلبي له أوضح استشاري القلب الدكتور إبراهيم جاسم، أن بعض الحالات قد تتعرض لتوقف القلب المفاجئ؛ وذلك بسبب فقدان مفاجئ لوظيفة القلب والتنفس وفقدان الوعي، وعادة ما تنجم هذه الحالة عن اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، حيث يتعطل نشاط الضخ ويتوقف تدفق الدم إلى الجسم.
وأشار في حديث لـ”المواطن“، أن نوبة توقف القلب المفاجئ تختلف عن النوبة القلبية التي يتوقف فيها تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب ومع ذلك يمكن أن تؤدي النوبة القلبية في بعض الأحيان إلى حدوث اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقف القلب المفاجئ.
ولفت إلى أنه في مثل هذه الحالات التي تعرض لها الفنان خالد سامي يتم إجراء الإنعاش القلبي وهي عملية تهدف إلى إعادة نبض القلب من جديد، خاصة وأن توقف القلب عن النبض لمجرد لحظة واحدة يؤدي إلى أضرار غاية في الخطورة قد تصل إلى مضاعفات جسيمة.
ولفت إلى أن الإنعاش القلبي نوعان: الأول وهو الابتدائي الذي يتم في نفس الموقع للحالات التي تتعرض للأزمة القلبية ويقوم به الشخص المتدرب أو من يتواجد في الموقع، وذلك لتحريك الدورة الدموية عن طريق الضغط على عضلة القلب من الخارج – بالضغط على القفص الصدري – حتى يتحرك الدم، وبالتالي تصبح هناك دورة دموية بدائية تكفي لحين وصول الفريق الإسعافي، وهذا النوع لا بد أن يتعرف عليه جميع أفراد المجتمع.
أما النوع الثاني فهو الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم وهو الإنعاش الذي يقوم به الفريق الطبي المدرب باستخدام جهاز مزيل الرجفان في المستشفى، والهدف منه إعادة الدورة الدموية إلى الوضع الطبيعي، وإنقاذ القلب من السكتة القلبية.
واختتم الدكتور جاسم بالقول، عامل الوقت مهم لإنقاذ المريض، إذ يجب أن تبدأ عملية الإنعاش بسرعة وذلك وقت ملاحظة توقف القلب عن العمل، فالهدف – كما أشرت – من العملية هو محاولة إعادة تنشيط دورة دموية تدفع بالدم إلى الدماغ كي تحمي خلايا الدماغ من التلف، فكما هو معروف أن خلايا الدماغ تحتاج إلى تزويدها بالدم بشكل متواصل، وإلا فإنها ستتعرض للتلف والموت خلال فترة لا تتجاوز 10 دقائق من بدء توقف تزويدها بالدم المحمل بالأوكسجين.