الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الطوافة مهنة ليست كسائر المهن بل هي شرف ومسؤولية وأمانة لأنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين جاؤوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.
ويعود المطوف وجدي محمد مكي شودري بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بالذاكرة إلى ما قبل 50 عاماً خلت عندما كانت الطوافة تقوم على مجهودات فردية من قبل المطوف المنوط به السفر للدول قبل فترات طويلة وإحضار الحجاج ومن ثم عمل استقبال يليق بهم وتسكينهم في نفس منزل المطوف وتقديم الطعام لهم مما يطبخه أهل البيت واصطحابه في رحلة الحج حتى مغادرته.
ويؤكد أنه كان يغلب على تقديم الخدمة طابع الحميمية والعلاقات الأسرية التي تتكون بحكم التعارف والتعايش سوياً طوال فترة الحج حتى أن الحاج يعد أحد أفراد أسرة المطوف يستدرك المطوف وجدي محمد مكي شودري، قائلاً.. ومع التطور الكبير وزيادة أعداد الحجاج تطورت علاقة الحاج بالمطوف من شكله الفردي الاجتهادي بشكل مؤسسي منظم تقدم فيه الخدمة بترتيب وتنظيم عالي دون المساس بالعلاقة الحميمية التي بقيت تربط المطوف بالحاج وإن كانت بشكل أقل بحكم زيادة الأعداد.
وعن عناية المملكة حرسها الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام، يقول المطوف معاجيني.. حرصت قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً للعهد الزاهر الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كان له أثر كبير في تطوير مهنة الطوافة وتحولها من الشكل الفردي للمؤسساتي ومن ثم لشركات مساهمة مغلقة صاحبه تطور في طريقة تقديم الخدمة وتجويدها مما قفز بمهنة الطوافة قفزات عظيمة – بفضل الله – ثم اهتمام ودعم ولاة الأمر حتى باتت المملكة العربية السعودية أنموذجاً يحتذي في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن رغم الأعداد الكبيرة ومحدودية المكان وضيق الوقت.
كما أشار المطوف الشودري إلى أنه تم تطبيق أحدث التقنيات من أجل تجويد الخدمة حتى باتت رحلة الحج ولله الحمد آمنة وسهلة وميسرة وأدوار المطوف واضحة ومنظمة وسط بيئة عمل تكاملية مع كل الجهات ذات العلاقة حتى يعود الحاج لبلاده بحج آمناً سعيداً بحج مبرور وسعي مشكور.