الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟
قررت الجزائر تشديد إجراءات الحجر المنزلي، وذلك بالنظر لتدهور الحالة الوبائية في الأسبوع الماضية، وما رافقها من أزمة في الأوكسجين على مستوى مستشفيات البلاد.
وجاء قرار العودة للحجر الصحي المنزلي بداية من الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحًا، بأمر من الرئيس عبدالمجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الأحد.
وشهدت الجزائر بداية من الأسبوع الأول من الشهر الجاري، انتشارًا كبيرًا لفيروس “دلتا”، وذلك بنسبة 71 في المائة من بين الفيروسات.
وتوقع معهد باستور أن تبلغ نسبة انتشاره أكثر من 90 في المائة خلال الأسابيع المقبلة.
في مقابل ذلك، تواجه مستشفيات الجزائر أزمة في الحصول على قارورات الأوكسجين المخصص لمرضى كوفيد-19، وقد دخل المواطن الجزائري في دوامة من البحث عن تلك المادة الحساسة، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى منصة يوجه عبرها أهالي مرضى كوفيد-19 طلبات المساعدة للحصول على الأوكسجين.
وأمام هذه الوضعية دعا وزير الصحة عبدالرحمن بن بوزيد، إلى ضرورة التجند واليقظة لتوفير مادة الأكسجين وتشديد الرقابة على أجهزة حفظ هذه المادة.
وأحصت الجزائر في الأربع والعشرين ساعة الماضية حوالي 20 وفاة إثر الإصابة بالفيروس، مع تماثل 761 مريضًا للشفاء خلال نفس الفترة، فيما تتواجد 46 حالة في العناية المركزة.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو منخفضة مقارنة بالعديد من الدول التي سجلت أرقامًا كبيرة في الإصابات والوفيات، إلا أن سوء تسيير الموارد البشرية والطبيبة هو ما يدفع بالأطباء في الجزائر لدق ناقوس الخطر، مع ظهور بوادر دخول البلاد في موجة ثالثة يصعب السيطرة عليها.
وأمام هذا المشهد المعقد، ارتفعت أصوات الأطباء والمواطنين المطالبين بضرورة فرض البلاد للحجر الكلي مع إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.