توقعات بأمطار غزيرة ورياح على معظم المناطق من الأحد للأربعاء لقطات لاقتران القمر الأحدب مع الزهرة في سماء الشمالية هل يغيب سافيتش عن مواجهة الاتحاد؟ مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي رسالة مؤثرة من النصر لـ كريستيانو رونالدو فهد الهريفي: أعلن مساعدة الجمعان بدون منصب وظائف إدارية شاغرة في شركة EY كانسيلو يغيب عن مران الهلال وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS وظائف شاغرة بـ شركة التصنيع الوطنية
شهد البرلمان التونسي، يوم أمس الأربعاء، اعتداء باللكمات من النائب الصحبي صمارة على زميلته عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي قررت الاعتصام في البرلمان لمنع تمرير اتفاقية مع صندوق قطر للتنمية، ووصفتها بأنها “جريمة بيع تونس”.
واعتدى الصمارة بالضرب على موسى بحضور رئيسة الجلسة سميرة الشواشي ووزيرة المرأة إيمان الزهواني ونواب البرلمان الذين تدخلوا لوقف الاعتداء، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام تونسية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن ماهر مذيوب، مساعد رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، قوله إن الأخير عبر عن “شديد استهجانه وتنديد بكل اعتداء على المرأة التونسية وأي اعتداء على المرأة عموماً”.
كما نقل موقع إذاعة “موزاييك FM” عن مذيوب قوله إن الغنوشي أكد أن ما قام به النائب الصحبي صمارة ضد النائب عبير موسي مشين ومدان ولا يقبل أي تأويل، مضيفاً أن مكتب المجلس سيجتمع قريباً لاتخاذ ما يجب بخصوص هذه الحادثة.
وتعطلت جلسة البرلمان لليوم الثاني على التوالي، بسبب اعتصام ينفذه نواب كتلة الدستوري الحر فوق المنصة المخصصة لرئيس البرلمان، للمطالبة بإلغاء اتفاقية إحداث مقر لصندوق التنمية القطري بتونس من جدول أعمال الجلسة العامة.
وفي مايو، قادت عبير موسي مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، مرددين هتافات ضد زعيم الحركة ورئيس البرلمان الغنوشي، وانتقدت حينها الغنوشي، قائلة إن “المجلس أصبح مرتعاً لمساندي الإرهابيين في تونس وخارجها”، مؤكدة أن “الوضع الحالي لن يستمر”.
كما شددت على أن “الشعب التونسي مستفيق، ويتابع كل التفاصيل، وسيحاسب من أجرم في حقه”.