تعاملت مع خطر كورونا بجدية تامة وأصدرت مبكراً قرارات وإجراءات

الاتحاد الأوروبي يضيف السعودية كوجهة آمنة ويتوج جهودها المتكاملة في مكافحة الجائحة

السبت ٣ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٥:٠٠ مساءً
الاتحاد الأوروبي يضيف السعودية كوجهة آمنة ويتوج جهودها المتكاملة في مكافحة الجائحة
المواطن - الرياض

أضاف الاتحاد الأوروبي 11 دولة منها السعودية لقائمتها للدول التي ستسمح بالسفر منها لأسباب غير ضرورية، في خطوة تؤكد أهمية الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مواجهة جائحة كورونا، والاحترازات التي اتخذتها في التعامل مع مستجداته.

الإنسان أولًا: 

وحرصت السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد منذ البداية على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم، إذ رفعت شعار “الإنسان أولًا”، وكانت توجيهات القيادة الرشيدة للسياسات والإجراءات المعنية بمكافحة الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، بحيث شملت المواطنين والمقيمين وكذلك المخالفين لأنظمة الإقامة، كما أنه وبمتابعة حثيثة وتوجيهات من الأمير محمد بن سلمان تعاملت المملكة مع خطر كورونا بجدية تامة، وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات من أجل محاصرة الفيروس عبر تقص وبائي، استخدمت فيه أفضل الحلول الرقمية، ما أسهم في المحافظة على الصحة العامة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.

لقاح كورونا

جهود سعودية دولية: 

وأسهمت المملكة في تعزيز الجهود الدولية وتوحيدها إزاء التصدي لفيروس كورونا، وقدمت عدة مساعدات إنسانية، شملت الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، منها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) و150 مليون دولار للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين (Gavi) و 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى.

مجموعة العشرين: 

كما مارست السعودية دورها القيادي الدولي خلال رئاستها لمجموعة العشرين للمساعدة في تحصيل مبلغ 8 مليارات دولار لمكافحة كورونا، الذي حددته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتبرعت بنحو 30 ألف قناع من نوع (KN95) لفرق الإسعاف في هيوستن الأمريكية، وبالأدوات الطبية للصين، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم أكثر من مليوني دولار لدعم الفلسطينيين في جهود مكافحة وباء كورونا.

رويترز السعودية تشهد مؤشرات على التعافي من عواقب كورونا (1)

 

إقرأ المزيد