وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
لم تكد الصين تتعافى من الفيضانات الكاسحة التي ضربتها قبل أيام، حتى هبت رياح شديدة، يوم الأحد، على شرق البلد مع اقتراب الإعصار إن-فا، ومن أجل ذلك، تم وقف حركة الطيران والقطارات والملاحة البحرية في جزء كامل من الساحل الشرقي وفق وكالة فرانس برس.
وتشير التوقعات إلى أن العاصفة الاستوائية ستضرب اليابسة عصر الأحد في محيط نينغبو وشنغهاي، وهما اثنتان من أكبر المدن الساحلية في العالم، وفي شنغهاي، كبرى مدن الصين، كانت الرياح تعصف بشدة لكن الأمطار كانت لا تزال محدودة.
وأوقفت جميع الرحلات في المطارين الدوليين في المدينة، كما علقت رحلات عشرات القطارات وجمّدت الحركة في مرفأي شنغهاي ونينغبو، وأغلقت بعض المنتزهات مثل ديزنيلاند شنغهاي، ودعي السكان إلى تفادي مزاولة نشاطات في الخارج.
وتسببت فيضانات غير مسبوقة في مقاطعة هنان هذا الأسبوع بمقتل 58 شخصًا على الأقل، وتواصل السلطات العمل على إزالة هياكل السيارات والحطام من الطرقات لإعادة فتحها.
وتم إجلاء أكثر من 495 ألف شخص، وفقا لحكومة هنان حيث تسببت الفيضانات في خسائر تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وتتوقع وكالة الأرصاد الجوية أن تتراجع قوة الإعصار فوق اليابسة، لكنه سيتسبب بهطول أمطار غزيرة على مدى أيام في شرق البلد، بما في ذلك في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأحد إنه يجب لزوم الحذر الشديد ومنع الكوارث التي قد تنتج عن الأمطار القصوى المرافقة للإعصار إن-فا.
وتشهد الصين عادة موسم أمطار، لكن الأمطار القياسية في هنان أثارت شكوكا حول قدرة المدن الصينية على مواجهة هذه الظواهر المناخية التي يتوقع الخبراء أن تزداد وتيرتها وشدتها بسبب التغير المناخي.
وتضم مقاطعة هنان، على غرار معظم أنحاء البلد، أنهارا وسدودا وخزانات أقيم العديد منها قبل عقود بهدف احتواء تدفق المياه وري المناطق الزراعية، لكن بناءها يعود إلى عقود في حين أن الزحف العمراني المتواصل للمدينة يشكل ضغطا على أنظمة التصريف.